قبل قرابة ستة أعوام، تخبط الاقتصاد التركي في دوامة مدمرة من التراجع الاقتصادي، هوت خلالها أسعار الأسهم وارتفع التضخم بشدة، وفرّت الاستثمارات الأجنبية بسرعة هائلة من البلاد،فيما قال البعض أن الليرة التركية لم تعد تصلح سوى "لتوضيب الكباب."لكن العام 2007 حمل معه ما يؤكد تعافي أنقرة من جراح العام 2001، فقد عادت مستويات النمو إلى معدلاتها السابقة، وتقاطرت رؤوس الأموال الأجنبية مجدداً على تركيا التي استقطبت اهتمام المستثمرين.
ويقف خلف هذه الطفرة الاقتصادية الجديدة، ألب أصلان قرقماز، الذي أوكلت إليه الحكومة التركية مهمة ترويج البلاد في الخارج، وهو لم يتمكن من إخفاء تفاؤله خلال التحدث إلى برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" حول مستقبل تركيا الاقتصادي.
...
التفاصيل