الأخبار

المالكي يشدد على بحث جميع الملفات مع الأردنيين (( حزمة واحدة ))


وضع رئيس الوزراء نوري المالكي، شرط التعامل بحزمة واحدة في جميع الملفات(السياسية والأمنية والاقتصادية) خلال مباحثاته التي تبدأ في عمان اليوم مع المسؤولين الأردنيين. رئيس الحكومة سينقل معه الى عمان هذه المرة، تطمينات بان الوضع في العراق"امنيا وسياسيا" اختلف عما كان عليه في الزيارة السابقة، وان بغداد ترغب بعلاقات مع دول الجوار والعالم مبنية وفق اسس حسن الجوار والتكافؤ، وان الوقت حان لعودة العرب الى مساندة الشعب العراقي بالافعال وليس الاقوال.

وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ياسين مجيد في تصريح خاص لـ"الصباح": ان السيد المالكي لن يقدم خلال الزيارة ملفا على ملف اخر، مؤكدا انه(رئيس الوزراء) وضع شعار التعامل مع جميع الملفات والقضايا اثناء جولاته الاخيرة بـ"حزمة واحدة”. وكان المالكي قد زار طهران نهاية الاسبوع الماضي، بحث خلالها مع المسؤولين الايرانيين جملة من القضايا ابرزها الاتفاقية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة، وتعزيز التعاون الامني والاقتصادي بين البلدين. واضاف مجيد ان المالكي سيرأس وفدا حكوميا كبيرا يضم وزراء الداخلية والنفط والمالية والتخطيط والهجرة والمهجرين، اضافة الى مسؤولين رفيعي المستوى من وزارات اخرى، مبينا ان رئيس الوزراء سيبحث خلال لقاءاته بالمسؤولين الاردنيين وفي مقدمتهم العاهل الاردني الملك عبد الله ورئيس وزرائه نادر الذهبي جملة من المسائل المهمة، مؤكدا في الوقت نفسه ان الزيارة ستفتح افاقا اوسع للتعاون والتنسيق بين البلدين.

وتعد زيارة المالكي للمملكة الاردنية الثالثة منذ توليه منصبه قبل أكثر من عامين، وتعود آخر زيارة له لعمان إلى الثلاثين من تشرين الثاني 2006. ويترسخ لدى المتابعين احساس بحتمية عودة العلاقات العراقية-العربية، لاسيما ان فكرة المشاركة الإقليمية في دعم العملية السياسية، أثمرت خلال جولات قادة البلاد والمؤتمرات التي عقدت وآخرها مؤتمر وزراء دول جوار العراق الذي انعقد في الكويت نيسان الماضي. وبحسب سعد الحياني السفير العراقي في عمان، فان زيارة رئيس الوزراء ستستمر يومين، مبينا ان الزيارة كان مقرراً اجراؤها بعد غد السبت، ولكن تقدمت وأصبحت اليوم الخميس. واوضح الحياني في تصريح صحفي ان المباحثات مع المسؤولين الأردنيين ستتطرق إلى العديد من الملفات، أبرزها "النفط والنقل والتجارة، بالإضافة إلى تطوير العلاقات السياسية والأمنية وسبل دعم العملية السياسية في العراق.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الصباح"، أن الوفد العراقي سيتطرق في مباحثاته مع المسؤولين الاردنيين، الى قضايا التبادل التجاري وتعزيز التعاون الامني المشترك، اضافة الى مسألة تسهيل دخول العراقيين الى الاراضي الاردنية وتحسين اوضاع الجالية العراقية، اضافة الى موضوع اعادة فتح السفارة الاردنية وتسمية سفير لها، في الوقت نفسه ذكرت المصادر ان الجانب الأردني سيناقش مع رئيس الوزراء والوفد المرافق له، موضوع النفط فضلا عن قضايا تتعلق بالملف الاقتصادي الذي يشمل "توظيف ميناء العقبة والمخازن التابعة له والنقل لخدمة اعادة اعمار البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس الحصونة
2008-06-12
حلو... الاردن صار يشرط و المفروض العكس, ثانيا بلياه هالسفارة.
Ali Abdella
2008-06-12
همه شيريدون غير الفلوس متكلي. ألله إبتلانا بأشكال من الجيران التحف صبرا على أمر الله. ياترى هل سيطلب منهم السيد رئيس الوزراء الكف عن إحتضان أيتام صدام وقادة المخابرات السابقين. اللذين يختارون من عمان منطلقا لمؤامراتهم وكيدهم ضد العمليه لسياسيه. وبماذا سيرد الاردنين من أبناء ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك