الأخبار

خانقين..افتتاح منفذ المنذرية الحدودي في مراسيم خاصة

6695 06:30:00 2008-06-12

PUKmedia

افتتح يوم امس الاربعاء 11/6/2008 وفي مراسيم خاصة منفذ المنذرية الحدودي بين العراق وايران. وشهدت مراسيم الافتتاح حضورا لافتا وبمستويات رفيعة من الجانبين العراقي والايراني، حيث حضر من الجانب العراقي السادة رعد رشيد ملا جواد التميمي محافظ ديالى وقائممقام قضاء خانقين وممثل الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني واللواء الركن نوري حسين معاون قائد عمليات ديالى والعميد الركن يوسف حسان مدير عمليات قيادة حرس حدود المنطقة الثالثة ومدير عام منفذ منذرية العميد خالد سليمان، وابراهيم علي رضا ممثل الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني في ديالى وعدد كبير من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وممثلي الاحزاب الكوردستانية، وحضر من الجانب الايراني وفد كبير على رأسهم محافظ كرماشان وقائممقام قضاء قصر شيرين وعدد كبير من المسؤولين في الدولة الايرانية.

بدأت المراسيم عند الخط الفاصل بين العراق وايران، وذلك بقص الشريط من قبل محافظ ديالى ايذانا بفتح المعبر فتقابل الطرفان وسط جو احتفالي بهيج، ومن ثم عبر الوفد الايراني الحدود حيث استقبل بترحاب كبير.

ويعتبر منفذ المنذرية الحدودي من المنافذ الدولية المهمة والعريقة التي تربط العراق وايران، وهو الاقرب الى العاصة العراقية بغداد، وطريقه سالكة، ومنه يعبر زوار العتبات المقدسة من معظم الدول الاقليمية كباكستان وافغانستان.. وقد اغلق كباقي المنافذ الحدودية بقرار من الدولة العراقية في منتصف الشهر الثاني من العام المنصرم، الامر الذي ادى الى الحاق اضرار جسيمة بمدينة خانقين ومواطنيها والتجار.

شهدت المناسبة اهتماما اعلاميا مكثفا لدى الجانبين الايراني والعراقي اذ حضرها العديد من القنوات الاعلامية، حيث ادلى السادة محافظ كرماشان وقائممقام قصر شيرين ومحافظ ديالى بتصريحات مقتضبة خلال مؤتمر صحفي قصير، معبرين عن سرورهم لافتتاح المعبر، آملين ان تتعمق اواصر الصداقة بين الدولتين الجارتين وتتعمق العلاقات الثنائية بينهما خدمة للبلدين، كما اعربوا عن تفاؤلهم باستمرار تدفق البضائع وزوار العتبات المقدسة بين البلدين لانعاش التجارة وتبادل السلع في ظروف لايمكن فيها استغناء دولة جارة عن اخرى اقتصاديا.

وقال محافظ كرماشان: كنا ننظر الى هذا اليوم بعين الامل، لأن مناسبة كهذه ستكون حتما مبعث السرور والخير لمواطني البلدين وتكون عامل لتمتين حسن الجيرة بيننا، والسبب الرئيس لافتتاح المنفذ هو لفسح المجال امام زوار العتبات المقدسة، واتمنى خلال اقل من شهر ان يكون المنفذ جاهزا بصورة كاملة، وفي معرض رده على سؤال لموقعنا عن حيثيات افتتاح المنفذ قال محافظ ديالى: حسب توجيهات الحكومة المركزية دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي تم اتخاذ كل الاجراءات من قبل السيد جواد البولاني وزير الداخلية لتسهيل حركة الاموال والاشخاص والبضائع، وذلك بعد استكمال الاجراءات الامنية للطرق المؤدية من خانقين الى العاصمة بغداد، واضاف: من الآن علينا ان ننظر الى هذه المناسبة بعين التفاؤل وليس لاسباب غلق المعبر، ونطمح الى تجاوز تلك الفترة والاسباب التي ادت الى غلق المنفذ، وننظر الى استمرارية تدفق العلاقات التجارية منه.

وقال: نحن الآن امام احتفالية لفتح المعبر والذي ننتظر من خلاله تعميق اواصر التعاون بين البلدين وخاصة بين محافظتي ديالى وكرماشان، هذه العلاقات ليست وليدة اليوم وانما علاقات تاريخية، وان لفتح المعبر مكاسب كبيرة، اجتماعية منها واقتصادية وحضارية.

هذا وتوجه المحتفلون الى الجانب الايراني حيث اقيمت مراسيم خاصة في قاعة استقبال الزوار في مدينة قصر شيرين حضرها جمع غفير من المواطنين والتجار من مدينة قصر شيرين بصورة خاصة باعتبارها اقرب مدينة من المنذرية، وقد القيت كلمات ترحيبية بالمناسبة من قبل محافظ كرماشان وقائممقام قصر شيرين ومحافظ ديالى عبرت عن العلاقات التاريخية بين البلدين واهمية المنفذ بالنسبة لهما.

وفي تصريح لـ PUKmedia قال العميد خالد سليمان مدير عام منفذ المنذرية: اغلق المنفذ بتاريخ 15/2/2007 بامر من وزارة الداخلية العراقية بحجة تطبيق الاجراءات الامنية، ونحن كمدير عام المنفذ تحركنا على جميع الاطراف لاعادة فتح المنفذ وبهمة حكومة اقليم كوردستان ومحافظ ديالى وقائممقام خانقين تمكننا من فتح المعبر الذي جاء بكتاب رسمي من وزارة الداخلية. لذا ندعوا التجار والمواطنين والكسبة لمزاولة عملهم الذين حرموا منه منذ فترة ليست بالقصيرة، وحول مدى الاضرار التي رافقت غلق المعبر قال العميد خالد: لا استطيع ان اعطيك رقما دقيقا ولكن خلال تلك الفترة، تضرر اكثر من الف مواطن، وتكبد المعبر خسائراً تزيد عن خمسة ملايين دولار.

لايستوجب قطع مسافة كبيرة لدخول العراق عن طريق مدينة مريوان للعمل بالتجارة بعد الآن، فسوف نتوجه مباشرة كالسابق الى المنذرية، وهذا امر جيد بالنسبة لنا، هكذا تحدث لنا السيد حسين شهبازي وهو تاجر كوردي من ايران حيث قال بهذا الصدد: انا احد تجارالمدينة، اشعر بسعادة كبيرة لافتتاح المنفذ بوجه التجار والمواطنين وخاصة مواطني خانقين وقصر شيرين، لأننا تربطنا علاقات عائلية وصداقة وثيقة منذ امد، فالعاطلون في المدينتين كثيرون، وافتتاح المنفذ يعني عودة العلاقات بين الاهل والاحبة وعودة الحياة الى شرايين المنطقة، ولا اخفي عليكم بأن لي في خانقين اقرباء كثيرين مثلما لاهالي خانقين اقرباء في قصر شيرين وكرماشان وخسروي.. واضاف السيد شهبازي: نحن كمواطني المنطقة وكتجار ناشدنا الحكومة الايرانية كثيرا لفتح المعبر، وبينا لها مدى الاضرار التي تلحق بنا.

وقال المقدم بتراكا وهو ضابط في الجيش الامريكي المتواجد في معبر المنذرية: اهنئ مواطني خانقين بهذه المناسبة، انهم يستحقون الكثير، وارى امارات الفرح مرسومة على وجوههم، ومن حقهم ان يسترزقوا من المنفذ، فهم عانوا كثيرا..واضاف: لقد افتتح المنفذ بواسطة الجيش والدولة العراقية، حيث سعوا كثيرا، واذا لم يتدخل قائممقام خانقين ما كنا نتوصل لشيء، وكذلك محافظ ديالى، وكذلك مدير المعبر.

ومن الجدير بالذكر، انه جرى اجتماع مشترك يوم الاحد الماضي بين محمد ملا حسن قائممقام قضاء خانقين وقائممقام قضاء قصر شيرين في معبر المنذرية حضره ضباط من مختلف الرتب من كلا الجانبين، تباحثوا خلال الاجتماع التحضيرات اللازمة لافتتاح المنفذ وتبادل الآراء حول سبل التعاون المتبادل لانسيابية تدفق السلع والتعاملات التجارية وزيارات المواطنين والحفاظ على استتباب الامن في المنطقة والحيلولة دون تسلل المشبوهين بين الدولتين والحفاظ على امن وسيادة اراضيهما، كما تقرر في الاجتماع مواصلة اللقاءات للسيطرة على النقاط الحدودية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هوشيار
2008-06-12
اهنيء مواطني مدينة خانقين على فتح المعبر الحدودي بين المنذرية وقصر شرين حيث تربطنا مع اخواننا الايرانيين في مناطق قصر شيرين وكرمنشاه علاقة مودة وصداقة انشاء الله تدوم واتخيل المناطق الساحرة في سربيل زهاب وكرمنشاه والاغاني القصرية التي تكون مقاربة جدا الى لغة اهالي خانقين الاعزاء
ابو حيدر-خانقين مدينتي
2008-06-12
الروابط والاواصر العائلية المتينة التي تربط الشعوب الاسلامية وخاصة على الشريط الحدودي بين البلدان تمتد وتتجذر عبر التاريخ بقدم ووجود هذه الشعوب في المنطقة.فقبل الترسيم المتعسف والظالم لحدود الدول الاسلامية من قبل المستعمرين لاسباب تتعلق وترتبط حتما بمصالحهم ومنافعهم الاستعمارية المقيته كانوا هؤلاء الشعوب(الناس) امتداد واستكمال طبيعي لوجودهم وسكنهم في هذه البقعة الجغرافية من الارض لذا نرى العلاقات تتمدد لتشمل علاوةعلى الثقافة واللغة المشتركة تمتد الى الروابط الاقتصادية والاسرية وحتى الى المناسبات والفعاليات الاجتماعية والعشائرية المتحكمة انذاك.وليست هذه مقتصرة على بلداننا الاسلامية فقط ففي هولندا{حيث اعيش}على الحدود الالمانية الهولندية البلجيكية ترى مصداق ذالك من التزاوج والروابط الاسرية وحتى اللغة المحلية المشتركة بين السكان القاطنين في هذه المناطق والتى ربما تختلف عن لغة الدولة الرسمية بشكل كبير ومتميز.وهو ما تراه انت وعشته انا في مديني خانقين فاللغة الكردية المميزة لا تكاد تراه في مدينة عراقية اخرى وتنوعه اللغوى من –الكردي المحلي وللهجات الاخرى الى العربي الى التركي- وقدم هذه المدينة التاريخية وموقعه الجغرافي الواقع بين الحد الفاصل الجبلي والسهول وتنعمه بنهرالوند{اللون}=الل تلفظ كما في الل في لفظ الجلالة= بلهجة خانقين قد اضاف الخصوصية المتميزة له عن بقية المدن والمناطق الجغرافية القريبة ............ لذا ولكل هذه الاسباب المختصرة والموجزة جدا فشلت وستفشل اي حد وعزل وتفريق بين اناس وشعوب قد عاشت ابائهم واجدادهم مئات السنين مترابطة دون حدود دولية مصطنعة ان بفرظ من مستعمر اجنبي مريض مهوس با بالسيطرة والتحكم بشعوب الارض وشعارهم في ذلك قولتهم الشهيرة=فرق تسد= او من دكتاتور حاكم متسلط عنوة على رقاب الناس وحياة العباد لا هم لهم سوى حياتهم الحيوانية البائسة وقد تجسد ذلك باقسى واظهر صورة في دكتاتور العراق الطاغي السابق وحزبه المشئوم اللذي كان ينادي بوحدة الامة العربية ويعمل على تمزيق وتفتيت الامة لبقاء سلطته وعرشه المذموم والمرفوض من قبل الناس ....العرب منهم قبل العجم ولمن اراد ويريد ان يعتبر لكم في الاتحاد الاروبي نموذج وقدوة صالحة للاقتداء.فلا يمكن لهؤلاء ان يقدموا على شئ يضر ببلدانهم وشعوبهم خاصة ان سلطتهم وحكمهم ترتبط لا بل تستمد وتنبع من ارادة هذه الشعوب فلا يمكنهم تجاوز ارادتهم ومصالحهم ولذا اصبحوا الان دول موحدة رغم شعوبهم ولغاتهم المختفة ..... فيا مسئولينا ويا حكامنا انكم تحكمون الان في العراق الديمقرطي ومسئوليتكم وواجبكم تجاه الشعب ان تحافظوا وتدافعوا عن منافع وصالح العراق والعراقيين فالسلام والامن والعيش الكريم وروابط الجيرة مع ايران هو الاساس والاصل وهو ما يقع في مصلحة العراقيين ولينعق الاخرون من محتل الى بقية جيران العراق بما يشتهون فلا مصلحة لنا بعزل العراق وسد حدودنا مع الجيران وخاصة ايران.....
hameed ridha
2008-06-12
بسمه تعالى نبارك الفتح فالجار قبل الدار ان هذه الجيره التي تخدم الجارين معنويا ودينيا واقتصاديا وبحسن الجوار الذي حاول الطغاة هدمه بالتسفير الظالم والحرب الضروس فزرعوا الكراهية بعد الحب والعداء بعد التماسك والتباعد بعد الالفه فهدموا برجسهم ودنسهم كل مباهج الجيره ومعطياتها اليوم اذ نعود للخير والسداد نتضرع للباري العظيم ان يمن على الجارين باليمن والهناء وتبادل كل معاني الجيره والمحبه متناسين عهود الظلام التي مرت دون رجعه بحول العلي المتعال والى مزيد من استئصال بذور الشر التي زرعها الطواغيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك