الصفحة الإسلامية

نساء في ذمة الخلود.

1284 00:55:00 2013-12-17

بقلم: مفيد السعيدي

جاء في آية التطهير: بسم الله الرحمن الرحيم (إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا)صدق الله العلي العظيم.لكل زمان يوجد شخص او عدة أشخاص لمرحلة ما في التاريخ، لكن هناك بعده أناس مكملين لهذه المسيرة، في كل وقت يتجدد التاريخ فقط مع تغير أبطاله وشخصياته .السيدة رقية أبنت الأمام الحسين عليه السلام جاءت الى كربلاء بعمر لا يتجاوز الخمسة سنوات، رأت بعينيها النيران تلتهم المخيم فحرصت على الاهتمام بأطفال ال بيت النبوة ورعايتهم.سبيت، و أسرت، مع أهل بيتها، وعمتها السيدة زينب عليها السلام الى الشام، وأمر الملعون يزيد، بسجنهم بخربة من خربات الشام، بكائها وانين، لفقدها أبيها حينها، هوت على ألراس الشريف من شدة البكاء والفراق، صعدت روحها الى الباري عزة وجل، توفيت على ألراس الشريف.إن نياحها على الرأس الشريف فقد ذكر المحبين ببكاء وحزن جدتها سيدة نساء العالمين عليها أفضل الصلاة السلام حين، نعيها الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام فالسيد رقية رآت بعينها النيران تلتهم الخيم والهجمة الهمجية من قبل ال سفيان، هي أشبه بنيران وهمجية الهجمة على ال بيت الرسول و الباب وكسر الضلع.أكملت تلك المسيرة السيدة زينب عليها السلام في نشر ما نهضة به أخيها سيد الشهداء فهذه الثورة على الظلم والطغيان يراد بها أن يكون لها أعلام مدوي لا إيصال صوت النهضة، ليخاطب جميع العقول والأفكار، فأخذت تخطب بلسان المعصوم، ليعرف الجميع من هو الحسين، ومن هو يزد.فأوصلت نهضة الأمام الى جميع بقاع المعمورة، هي كذلك أخذت هنا دور أمها السيدة فاطمة عليها السلام فهي ببكائها وحزنها، على أبيها أرادت أن توصل رسالة بأنها مظلومة، وصوت المظلوم لا يعلوا عليه صوت حتى من شدة ظلمهم، طلبوا أن ينصب لها بيت خارج المدينة وسمي ببيت الأحزان.كسر ضلع الزهراء عليها السلام والمسمار هو أشبه بسياط الشمر لعنه الله عليه، فالسيدة رقية وعمتها أم المصائب امتداد لمظلومية أم أبيها، كل ذلك هو لإعطاء دورا مهما ورئيسيا للمرأة في رسالة الإسلام، وكل ما جرى على أهل بيت النبوة: لما بقى الدين الإسلامي ليومنا لهذا، فهو حسيني الوجود وزينبي البقاء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك