أنطلق في مزار زيد الشهيد في بابل مهرجان حليف القران الثقافي العالمي الثاني الذي تقيمه الأمانة الخاصة لمزار زيد الشهيد (ع) وبرعاية الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق وللمدة من 30/ 11 إلى 2/12 / 2013 وبمشاركة العديد المؤسسات الثقافية في داخل وخارج العراق من روسيا واليمن والسنغال وجزر القمر وممثلين للعتبات المقدسة في العراق وأساتذة الحوزة العلمية في النجف وباحثين وأكاديميين من عدد الجامعات العراقية ".
وقال الأمين الخاص لمزار زيد الشهيد (ع) الشيخ قاسم الحسناوي في كلمة له خل حفل الافتتاح أن وحضرة مراسل وكالة "وام" ان للمهرجان العديد من الأهداف ومنها أظهرا الصورة الحقة لشخصية زيد ن علي (ع) والرد على القائلين إن الشيعة لا يكنون الاحترام ولا يزورون مرقد زيد الشهيد(ع) كما هم مع في أضرحة الأئمة وأولاد الأئمة (ع) وهذا غير صحيح وإنما ذكر العديد من الأحاديث والروايات عن ال البيت التي تبين فضل زيد ولوعتهم وحزنهم عليه.
وأضاف الحسناوي أن "الشهيد زيد (ع) قام في الكوفة ضد الظلم والفساد وانتشار الفقر والجهل حتى استأذن من ابن أخيه الصادق بالخروج وأعلن ثورة على الحكم الأموي مع أصحابه ودوى صوته المطالب بثأر الإمام الحسين إمام هشام بن عبد الملك.
وتابع الحسناوي أن "المرقد الشريف يزوره الملايين من المسلمين من كل بقاع العالم مع وجود الاهتمام به من الناحية العمرانية والخدمية وكل ما يحتاجه الزائر في الزيارات المليونية في ذكرى استشهاد الإمام السجاد (ع) وكذلك في ذكره استشهاد (ع) والزيارات الأخرى.
ومن جانبه أوضح الأمين العام للمزارات الشيعية الشريفة عباس الشيخ محمد رضا الساعدي في كلمة له خلال حفل الافتتاح أننا "نجعل من هذه المهرجانات أداة لتذكير تلك الرموز الخالدة وأداة لتأسيس مدرسة الولاء فينا من جديد ولنجل من هذه الأضرحة والمزارات الطاهرة نماذج خالدة وشواخص حاضرة فينة عند كل زياراتنا لأضرحتهم ومزاراتهم الشريفة وأن نبتهل إلى الله إن لا يخرجنا من هذه الدنيا إلا وانأ تزودنا حق التزود من تلك النماذج الرائعة نسال الله إن يوفقنا لخدمة هذه المزارات ونبتهل منها كل التوفيق والعلم ".
وبين الساعدي أن "المهرجان مثمر ومفيد ونافع بكل فعالياته ونتمنى إن يكون أوسع واكبر في العام القادم ونشكر كل العاملين عليه والتوفيق لما قدموه من خدمة ".
فيما أكد أستاذ الحوزة العلمية السيد محمد صادق الخرسان في كلمة له خلال حفل الافتتاح إننا " نقف اليوم لنستذكر مآثر شخصية علوية ملؤها العزة والإباء والوفاء للقيم ولنستخلص العبر والعظات من الوقوف إزاء قامة هاشمية ثائرة قهرت قاتلها بتغلبها على عوامل النسيان والاندثار إلا هو الشهيد زيد بن علي بن الحسين(ع) الذي أضاف لمآثره الجهادية ,مآثر أخرى ساعدت على تخليد ذكراه وهي انه (حليف القران ) فقد عرف بها وارتبط معها حتى كانت صفة بارزة يصفه بها أهل المدينة لمن يسألهم عنه مما شكل علامة فارقة في صفحة الشخصية وظاهرة بينة في حياته العامة ,فجمع بين العلم والعمل وانتهج الإصلاح وحمل السلاح ,وقال الإمام الصادق (ع) عنه ( فان زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من إل محمد (ع)واو ظهر لوفى بما دعاكم إليه) .
ومن جانب أخر بين أنطوان عبد الله الروسي ممثل للوفود الأجنبية في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن : حليف القران زيد الشهيد (ع) وقعت معه مشاكل عديدة من عدة إطراف ومنها انه طلب الإمامة لنفسه وطرف رماه بالاتهامات أخرى انه يوالي بعض الظالمين ,مضيفاً أن "علينا كما على كل محب إلى إل البيت إن يدافع عن كل شخصية مهمة عندنا كما هي دافعت عن عقائدنا في وقتها كما إن صاحب المقام زيد الشهيد (ع) دافع عن عقيدتنا ومذهبنا ومنهجنا .
وأشار الروسي إن "الإعلام والحكومة وأي جهة من الجهات تريد إن تجعلها سيئة وان بالعكس ان هناك شخصيات سيئة أصبحت محترمة بوجود الترويج وغيرها من الأمور ,وان هذه الاتهامات إذا ندرس في تراث أهل البيت (ع) نجد جوابا لكل هذه الإشكالات تقريبا حيث ورد العديد من الأحاديث والروايات التي تبين فضل هذه الشخصية وتبرئتها من كل هذه الاتهامات ".
35/5/131202
https://telegram.me/buratha