المقالات

عراقيان في الخارج: بروفسور في تحلية المياه وبروفسور في سفك الدماء.!!


بقلم:فائز التميمي

الأول هو البروفسور عادل عبيد شريف مدير معهد تحلية المياء في سري قرب لندن. وله زميل عراقي آخر هو الدكتور عبد السلام المياحي.أجرت معه قناة الحوار لقاءً مهماً. شخصية جـذابة ومتواضعة.!! له إبتكار جديد في تحلية مياء البحر يعتمد على ما يُسمى التنافـذ الطبيعي. ومختصره إستعمال الأغشية في تنقية المياه وإبتكاره في تقليص كلفة الطاقة المستعملة . ويجري بناء مشروع في عمان وفي دولتين عربيتين في القريب العاجل.ويعتمد فيه على الطاقة البرزخية من قوله تعالى عن الماء المالح والماء النقي"بينهما برزخ لا يبغيان" الرحمن:19.وذكر عن طرق تحلية المياه مايلي مختصراً:

(1) طريقة التقطير عبر تبخير ماء البحر والمشكلة في كلفة إستخدام النفط أو الغاز في تبخير الماء. ومن الممكن أن يُستفاد من الحرارة الناتجة من تولد الكهرباء لتبخير المياه. ويقول: إن المصادر الإنكليزية تـذكر أن عربيا أول من إبتكر الطريقة العلمية للتقطير ولما تابعت وجدته جابر بن حيان حي كان يقطر العطور.

(2) طريقة التنافـذ العكسي: وهي ايضاً طريقة تستخدم الأغشية تحت ضغط عالي يصل الى 50-80 ضغط جوي .وإبتكرتها إسرائيل وطبقت في عدة دول وتختلف عن السابقة في كمية الطاقة المستخدمة ومستعملة الآن في السعودية والخليج.

أما ملاحظاته الأخرى:(1) إنه لا يمكن الإعتماد على المياه الجوفية إلا لبضع سنين وذكر أن السعودية إستمرت بزراعة القمح من المياه الجوفية عشرين عاماً ثم نفـذ الماء لصعوبة تعويضه لقلة الأمطار والحرارة العالية..الخ.أما مياه البحار فإنها لاتنفـذ ولو نفـذت لهلكت البشرية.

(2) إن أكثر دولة مهتمة ببحوث تحلية الماء في العالم هي إسرائيل.!! (والدول العربية ببحوث عجرم ووهبي).

(3) يقول: ذكر أحد القادة العسكريين البريطانيين: ان في المستقبل ستكون أزمة مياه وحروب وعلينا أن ندرب جيوش دول الشرق الأوسط!! ولم يقل نحل الأزمة لأن أوربا ليس لديها أزمة مياه.!!!

أما الثاني فهو البروفسور شيخ الضواري وهو صاحب الإبتكارات الجليلة في سفك الدماء . لعله من إشفاقه على قلة المياه قرر أن يفتح نهراً من الدماء لا ينقطع أبداً يشرب منه البعثيون والوهابيون وكل الحاقدين على العراق.إن ما أخشاه أن يدعو العراق سفاك الدماء ليلتحق بالعملية السياسية ويترك محلي المياه!! المفارقة: أن الدول العربية تستفاد من خبرات محلي المياه العراقي ولكنها تروج لرجوع محل الدماء الى العراق!!

وأخيراً لدي مقترح: لماذا لا تُلغى وزارة الدولة لشؤون المصالحة وبدلاً عنها وزارة دولة لتحلية المياه في البصرة وخصوصأص أن وزير الدولة لشؤون المصالحة هو صاحب إختصاص زراعي ويهمه أمر الماء ويكون هنالك جدوى من التحلية وجزماً ليس هنالك جدوى من المصالحة وقد تبين للجميع الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر.ما ٍرأيكم بهـذا الإقتراح.؟؟؟؟!!!!.لو كان للحيطان إذن لأجابت لإستغاثة العراق من قلة المياه!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يعشق العراق
2009-06-13
لاتوجد ازمة ماء بل توجد ازمة ناس تعمل بجد ارض مثل ارض العراق بنهرين ومياة جوفية ونفط وغاز يستورد مخضر من الصحراء الاردنية
ابو ذياب الموصلي
2009-06-12
قال رسول الله موسى عليه وعلى نبيينا الاف التحية والسلام لبني اسرائيل خذو هذا الطعام الجاهز من قبل الله تعالى قالو لا نريد هذا الطعام بل نريد بصل وثوم وعدس وقال نبيينا محمد (ص) هاكم عليا ولي من بعدي وعيشو بسلام الى يوم القيامة فقال الأعراب لا حاجة لنا بعلي فكانت النتيجة ما وصلنا اليه من الحضيض اسرائل تفتح قنوات لتحلية المياه والعرب تفتح قنوات لتحلة الوجوه المرة لقادتهم ناهيك عن الدعارة الموجودة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك