المقالات

قادة الائتلاف.. اعطيتم فماذا اعطوكم

2301 20:33:00 2006-06-24

نتسائل مع سادتنا ومن انتخبناهم ونحن بحاجة الى اجوبة واضحة جلية فقد اصبح الامر خارج نطاق المنطق والعقل وان كنتم لاتجيبون من انتخبكم فهو قادر ان ينقلب عليكم وياتي بمن لايخاف في الله والحق لومة لائم ونسال الله ومتيقنين انكم هم اهلا لها, ولكن السؤال المطروح عليكم ايها السادة هل اعطوكم شيئا مقابل ما تعطون من صفاء النية وطيبة الاخلاق وصدق العمل والجهد الجهيد, والوحدة والمبادرات والمصالحة واطلاق سراح قطعان الارهاب ؟؟ ................... ( بقلم احمد مهدي الياسري )

مالذي يحدث على ارض العراق؟؟ 

الامر لايحتمل وكل من يعي ابسط ابجديات السياسة يعلم ان اي تعاطي سياسي مع امر مثل الذي في العراق لايقبل المساومة او الاهمال او النوم او التنازل وخصوصا اذا ماعلمنا ان الاستحقاق والحق والقوة معنا , فعلام اذن تسير الامور وفق انقلاب الموازين؟؟ 

وهل هناك اي جهة سياسية في العالم تعطي ماتعطون مقابل لاشئ من الثمن, لا بل مقابل خسائر ودماء القطرة منها لاتعوضها كل الرؤوس العفنة والتي تروغ معكم كما يروغ الثعلب ؟؟ 

ليعلم الجميع ان سياسة امتصاص النقمة والتنفيس بين مجموعة مجازر ومجازر ورمي الطعم الفاسد بين الحين والاخر من قبل الممسكين بخيوط اللعبة في العراق ومن قبل المنبطحين من حثالات البعث الجديد القديم وفق بعض الردود و التصريحات البهلوانية والحربائية وفق منهج اذا اشتد الغضب نتيجة الاجرام اعتذرو ويتبرء ممثليهم في الحكم ويدعون ان المقاومة الغير شريفة هي من فعل ذلك .

الله الله من الارهاب البعثي وعقاربه المسمومة وحينما تكون الامور وفق حركة الخفافيش الظلامية وتكون ايديهم السوداء هي من يحز الراس الطاهر لمن تراب اقدامه اقدس من كل رؤوسهم ومايعتقدون .

نتسائل مع سادتنا ومن انتخبناهم ونحن بحاجة الى اجوبة واضحة جلية فقد اصبح الامر خارج نطاق المنطق والعقل وان كنتم لاتجيبون من انتخبكم فهو قادر ان ينقلب عليكم وياتي بمن لايخاف في الله والحق لومة لائم ونسال الله ومتيقنين انكم هم اهلا لها, ولكن السؤال المطروح عليكم ايها السادة هل اعطوكم شيئا مقابل ما تعطون من صفاء النية وطيبة الاخلاق وصدق العمل والجهد الجهيد, والوحدة والمبادرات والمصالحة واطلاق سراح قطعان الارهاب ؟؟ 

والسؤال الاهم هل انتم اليوم تلعبون اللعبة السياسية كما يجب ؟؟ 

وهل تسلمتم ضمانات من اي جهة كانت بان حكومة الوحدة الطينية ال ( المصخمة ) اذا ما أُنجزت فان الجنان ستكون هي الماوى وان الربيع سيحل في ربى الوطن واننا لن نرى بعثي ضاري او ازرق او صدامي او وهابي مفخخ ؟؟ 

هل تسلمتم عهودا من هؤلاء وممن ضغط عليكم بما حصل ورايناه من ان الامر سيكون بحال من الخير والرخاء والهدوء اذا ما استجبتم الى ما جروكم اليه ؟؟ 

هل اخذتم حذركم وانتم خلفكم شعب هم اسود ضراغمة مجربة في كل السوح والبطاح وكل الملمات الشداد من هؤلاء الثعالب الماكرة والافاعي والعقارب اللداغة من انهم لن يتغلغلوا فيها لينقضوا عليكم بعدها انقضاض اسلافهم الاخسة واجدادهم العتاة البغاة الطغاة ؟؟ 

اعطيتم ما اعطيتم فهل غير الدماء في كل لحظة نجني وللرؤوس نشيع ونودع ؟؟ 

وهل غير النوائح تنوح والبواكي تلطم الصدور ام انكم لاترون نهر الدم وفيضانه , وهل اخبرتكم شباك الصياد ماهو رزقها كل يوم في دجلة ؟؟ 

هل رايتم في مجلس النواب كيف يصرخ المشهداني على طلب صفية طالب السهيل وهو مطلب احييها عليه وهو مطلب الشعب العراقي المظلوم وهو اننا نريد ان نعرف حقيقة الطبخات السرية وان الاخبار تقول ان هناك جنرالا التقى صدام وخيره بين النفي وايقاف مايسمى بالمقاومة وحينما سمع المشهداني ذلك رد عليها بغضب وقال لها وهل هذا يعنيك وهل تستطيعين منعه وهل المحاكمة الا محاكمة امريكية غير شرعية وغيرها من الاستفزازات وكلها تصب في عدم الاعتراف بشرعية تلك الجموع المليونية الزاحفة نحو صناديق الانتخاب وكان الحكومة التي هم الان منها هي لقيطة وبنت بغاء ولا ادري مالذي يجعلكم مصرين على هذا الهوان ؟؟ 

هل شكى لكم شعبكم انه غير مستعد لقتال هؤلاء المارقين من اكبر راس فيهم الى اقزم قزم حشرة تدعس باحذية اطفالنا الصغار ..؟؟؟ 

الامر اصبح لايطاق وطارق الهاشمي بالامس القريب ومن على احدى القنوات يصرح ويشتم غالبية الشعب العراقي ويطالب ويشكك بموالات هذا الشعب لجهات اجنبية ويقصد ايران ويتهم القيادات الشيعية والمليشيات بذبح السنة المساكين ويقول ان المقاومة مشروعة ولايكفر ويزندق الزرقاوي القذر وبكل الاصرار والترصد, وعلى الجميع اذا اراد المصالحة ان يوقف اجتثاث البعث الصدامي وان يعترف ابناء الشهداء بقتلتهم وان يسمح لهم الشعب بالتربع على صدورهم مرة اخرة والا سيكون الامر اقسى مما نراه , ويتشابه معه في هذا الطرح المطلك والعليان والعاني وكل من دخل الحوكمة من باب الوحدة الطينية .

هل نحن امام عصابات ام نحن امام رجال حكم وهي بعد الذي نراه ونسمعه وها هو الضاري يشتمكم ويقول بالنص وفي اخر بيان له ان له ولحثالاته شروطا مشروطة ان لم تركعوا اليها فانه سيستمر بقطع الطريق عليكم كما قطعه بالامس ابيه الرعديد وعصابات زوبع الشاذة متعاونة مع حثالات العوجة وبني سفيان وعوران الجاهلية السلفية الوهابية الحاقدة والتي ورثت الذبح من مدرسة اجدادها وبات منهجا يدرس في كل موبؤ من مستنقعات تجمعاتهم القذرة .

اطلعوا على مايقوله عنكم الضاري وهيئته في اخر بيان ردا على مشروع المصالحة الغريب بغرابة الطرف الذي لا ندري من هو وكيف يكون الا اللهم ماتدعيه هذه الهيئة الاجرامية حيث تقول (فقد تم تشكيل الحكومة في الظروف المعروفة، وانتهت إلى ما بدأ به المحتل مشروعه السياسي في العراق من فرض للمحاصصة الطائفية والعرقية على الواقع العراقي الذي أدى إلى نقص المناعة الذاتية في مواجهة ما يعرض وحدة البلاد وقوتها للضياع والتمزق. وقد وجد المحتل - نقولها بمرارة - من يعينه من الساسة على عملية الحقن هذه ويتورط معه في منحها غطاءاً عبر ما سُميَّ بـ(العملية الانتخابية). ونحن إزاء هذا الواقع السيء الذي فرضه المحتل، واستعان عليه بقوى عديدة إقليمية ودولية توافقت معه في المصالح وتورطت معه في المفاسد على نحو يجعل من الصعوبة بمكان أن تمحى إساءاتها من الذاكرة العراقية، ولان هذه الحكومة جاءت عبر العملية الانتخابية الأخيرة، وعلى الرغم مما اكتنفها من الشكوك والمطاعن، والمد والجزر، نرى لزاما علينا أن نسجل ما هو آت:

على هذه الحكومة أن تدرك أنها وليدة ظروف الاحتلال وبرنامجه السياسي وغير السياسي، وبالتالي لا يكفي انبثاقها عن عملية انتخابية، عبر دستور فاقد للشرعية، ومؤسسات طعن في نزاهتها ومصداقيتها كالمفوضية العليا للانتخابات وغيرها، ليجعلها ناطقة باسم الشعب ومقررة لمصيره، فهي - في تقديرنا - لا تختلف كثيراً عن الحكومة التي قبلها ، فلا يحق لها أن تتصرف تصرفات حكومة ذات سيادة ، فتبرم - مثلاًَ- اتفاقات طويلة الأمد ذات مساس بالمصالح العراقية على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي وغيره، لأنها ليست كذلك، ولا تملك من الشرعية ما يؤهلها لذلك

.

على الحكومة أن تفرق بين ما هو مشروع وما هو غير مشروع من الأعمال المسلحة، فالمقاومة مع وجود الاحتلال حق مشروع، وليس لأحد الحق في إلغائه، وإننا ننبه هذه الحكومة إلى خطورة استغلال ما سمي بقانون الإرهاب، لملاحقة القوى الوطنية الرافضة للاحتلال بغية اعتقالهم أو قتلهم، لان هذا من شأنه أن يثير عليهم الملايين، وينظر إليها أنها معول للاحتلال تحقق أهدافه بالنيابة

.

ونرى أن هذه الحكومة ملزمة بحل الميليشيات(

اي كل شيعي يحمل سلاحا ليدافع به عن روحه واطفاله وعياله من قطاع الطرق الضواري) التي أذاقت البلاد الأمرين، وان تتجنب الخطأ الفادح بدمجها في القوات الجديدة للجيش والشرطة( ويقصد يجب ان تقطع رؤوسهم الطاهرة وترمى في نهر دجلة الدامي ) ويقول البيان الاجرامي ... لان هذا الدمج من شأنه أن يمنحها مرة أخرى غطاء رسميا لممارسة القتل والتعذيب وفق أجندة لم تعد تخفى على احد وعاقبته وخيمة 

لابد لهذه الحكومة من العمل سريعاً على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين(

الارهابيين والبعثيين الصداميين وخصوصا الذباحين ) في سجونها وسجون الاحتلال، واعتماد الضوابط القانونية في عمليات التفتيش والاعتقالات، كما يلزمها إيقاف المجازر التي تودي -يوميا- بحياة العشرات من (البعثيين والتكفيريين الارهابيين )، وأحيانا المئات من أبناء شعبنا، على أيدي عصابات الإجرام في مؤسسات الحكومة الأمنية والقوى المتنفذة الأخرى .

و على هذه الحكومة أيضاً تشكيل لجان تحقيق بإشراف الأمم المتحدة للنظر فيما تعرض له العراقيون(

البعثيون الصداميون الذباحون ) من انتهاكات وجرائم على أيدي مسؤولين سابقين أو حاليين أو ميليشيات أو منتسبين للأجهزة الأمنية أو غيرهم، لينالوا جزاءهم العادل، ويكونوا عبرة تسد الطريق على غيرهم، في تكرار أمثال هذه الجرائم، وليشعر العراقيون أن هذه الحكومة ليست نسخة عن التي قبلها.

على هذه الحكومة ألا تنساق وراء المخططات الرامية إلى اجتياح محافظات العراق ومدنه كالأنبار وديالى (

حواضن الزرقاوي سابقا ولاحقا بعد فنائه في هبهب )، ومدن أخرى، والأحياء داخل مدينة بغداد وخارجها ( وخصوصا حواضن الارهاب )، تلك التي وقفت في وجه فرق الموت ودافعت عن حقها في الحياة، يوم تخلت عن حمايتها قوات الاحتلال وقوات الأمن المزعومة، لان ذلك من شأنه أن يضع هذه الحكومة في الزوايا نفسها التي شغلتها الحكومات السابقة، ولا يبقي لها أية قيمة أو اعتبار. 

ويختمها الضاري وحزبه باتهام الحكومة حينما يقول: 

ويكفيها خورا إزاء انتهاكات قوات الاحتلال الفضيعة لحقوق الإنسان، وإنها تتحمل المسؤولية - كما الاحتلال - عن كل قطرة دم تراق على ارض العراق ظلما وعدوانا، ما لم تقم بالواجبات المناطة بها قانونياً وإنسانياً إزاء مثل هذه الأحداث الجسام.

واضاف انهم لن يشتركوا في مؤتمر المصالحة الا بشروط منها عدم اشراك هذه الحكومة في هذا المؤتمر لانها غير شرعية وانهم يريدون للاجتماع ان يكون خارج العراق لانهم لايامنون على ازلام الارهاب من التواجد في داخل العراق ) 

هذا الكلام ايده طارق الهاشمي وقال عنه في احدى القنوات الفضائية هي مطالب مشروعة ولا ادري هل يعترف الهاشمي بان تواجده في الحكم غير شرعي كما يدعي الضاري ام هو لعب على كل الحبال والغاية واحدة ؟؟ 

فلم اذن قبل بذلك ومالذي يجعلكم ياقادة الائتلاف والتحالف الكردستاني تتحملون البقاء معهم في حكومة وحدة طينية ممجوجة سالت الدماء بوجودها اكثر من ذي قبل وستسيل كلما اقترب الطاغية من حبل المشنقة ؟؟ 

اسئلة تحتاج الاجابة وان الوقت يضيق بصبر العراقيين وان هناك امرا يحدث ان صحت تكهناتنا فهو سيؤدي بالجميع الى جهنم وان البراكين لن تقف امامها كل قوى الكون الوضعية وستطال حممها الجميع بدون استثناء .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك