تشرين أخرى بمسمى جديد. مشروع فتنوي تقوده السفارة ومرتزقتها والهدف واضح ومحدد .
الغرفة الزجاجية بمكانها وزمانها وتوقيتها تثير الريبة وخاصة بعد اعلان نتائج الانتخابات والطرف الفائز فيها
مازلنا نتذكر تشرين التي قدمت لنا نماذج مشوهة موبوءة عفنة أرادت أن تقود تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق بقيادة حسوني الوصخ وأضرابه بشعاراتهم التي خدعوا بها السذج والهمج الرعاع وخاصة دونية الشيعة وبقية سقط المتاع تحت شعار
( رايد وطن ، ماكو وطن ماكو دوام ) وغيرها
لقد خططت السفارة وقتئذ ومولت ودعمت ومعها كل دول الاعراب في المنطقة بملايين من الدولارات، ولم تبقى عاهرة ومومس وقض أبناء الشوارع إلا ولعب دوراً فيها حتى وصل إجرامهم إلى تعليق الاطفال في ساحة الوثبة.
واليوم، تحولت تشرين إلى غرفة زجاجية بحجة جمع الاموال والتبرعات للمحتاجين تماماً كما بدأت تشرين بمظاهرات مطلبية محقة لتتحول إلى مشروع فوضوي لاسقاط الحكومة.
غداً ستتحول هذه الغرفة المشبوهة إلى غرف عمليات لقيادة الفوضى والانفلات الامني، وستبدأ دورة تعطيل الحياة مرة أُخرى، وسيقوم القتلة الذي استأجرتهم السفارة بقتل الابرياء من الجانبين حتى توقد جحيم المواجهة بين المنحرفين وقوات حفظ النظام.
سيخرج علينا فائق دعبول و حسوني الوصخ والجوكرية واصحاب القبعات الخضر ويعطلون عمل الدولة ومؤسساتها ويطالبون باسقاط العملية السياسة تنفيذاً للأجندة المناطة بهم.
ستخرج علينا مايعرف بمنظمات المجتمع المدني التي تم تدريبها في مشروع ( IYLEP ) الامريكي لتدمير الدول من الداخل ويطالبون بحرية الجندر والشذوذ الجنسي وغيرها.
ستكون لمومسات السعدون وعاهرات البتاوين وفاجرات مواخير أبي نؤاس كلمة فيما سيحدث وستخرج علينا ماري ام البيبسي وتتوعد باغراق الشوارع بالبيبسي ، أما في الخارج فلن يبقى زنيم من أعداء العراق إلا وسينادي بالحرية للمعتصمين وتحقيق مطالبهم العادلة على حد زعمهم.
إذاً… ومن منطلق المسؤولية في الحفاظ على أمن وأمان واستقرار بلدنا العراق، فإننا ندق ناقوس الخطر ونشير إلا مكامنهِ و نُحذر الحكومة وكل الاجهزة الامنية ومن يهمه السلم والسلام المجتمعي ونطالبهم أن يتحملوا مسؤولياتهم من الان والضرب بيد من حديد على رؤوس كل من يحاول إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى واعتقال ومحاكمة كل من يريد أخذ البلد إلى حافة الهاوية.
وعليكم جميعاً بالاستفادة من دروس لوثة تشرين الاولى التي كاد العراق أن يضيع منا لولا الله ولطفه .
احذروا فتنة الغرفة الزجاجية وراقبوا مايحدث وما ستسفر عليه الايام والاسابيع المقبلة، فان كان العدد اليوم بالعشرات فغداً سيكون العدد بالالاف وستكون مرتعاً للتخطيط والمؤامرات والمخدرات واللواط والقتل والسحل.
احذروا فتنة السفارة الجديدة، وإياكم والغفلة عما تعده من مخطط شيطاني جديد فاعقروا الجمل، وهدموا السقيفة ولات حين مناص.
اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد.
https://telegram.me/buratha

