المقالات

السماء المفتوحه رساله الى وزير النقل


( زيد عباس علي )

الى السيد وزير النقل المحترم تحيه طيبه

تعتبر المطارات وشركة الخطوط الجويه العراقيه هي عصب من الاعصاب الرئيسيه في شريان الدوله الاقتصادي لما له الاثر على حركة الناس وتنقلهم وخدمة مصالحهم بشكل عام وليس من المصلحه العامه في عراقنا اليوم هو احتكار حاجة الفرد والمجتمع بيد طرف ولمصالح شخصيه وفئويه بحته فقد دابت هذه المصالح وفق عراقنا لهذا العراق الجديد ان تكون حره وفق المقاييس الصحيحه وعدم التحكم بها الااننا نرى ان هناك في شركة الخطوط الجويه العراقيه لازالت تلك المصالح العامه متحكم بها من قبل اشخاص ولصالحهم الشخصي البحت دون النظر الى تطور العالم وتطور حركة النقل الجوي فيه وحرية تقديم الخدمات بما يتلائم وفق المصالح العامه دون الخروج عن الظوابط والمقاييس الموضوعه فقد توقفت رحلات الخطوط الجويه العراقيه على الخطوط والقطاعات الحيويه والتي تمس مصلحة المواطن في قطاع بغداد القاهره وقطاع بغداد استانبول وعدم امكانية الشركة بتغطية رحلات بغداد دمشق وبيروت وبسبب قدوم موسم الصيف نرى ان هناك طلب متزايد على هذه الخطوط وعدم امكانية الشركه من حل الاختناقات والازمات حيث اصبح يكلف المسافر السفر الى عمان ودبي من اجل السفر الى استنبول وباقي دول العالم ووفق القانون القديم ان هذه الخطوط محتكره من قبل الناقل الوطني الوحيد الذي هو الكهل الذي يحمل ولا زال في سياسة عمله الناقل الوحيد وفق مقاييس القائد الاوحد مما تسبب ولا زال المتسبب باضرار جسيمه للعراقيين وضيوف العراق بسبب هذا الاحتكار الذي يربك عمل الوزاره في كثير من الاحيان بسبب الضغط من الشكاوي على الشركه بسبب ضعف الامكانات وهيمنة اطراف على قراراتها لصالحهم

 لذا نرى من الضروري هو فسح المجال للقطاع الخاص من العاملين في مجال الاستثمار الجوي ضرورة الدخول والمنافسه في تقديم الخدمات على القطاعت وبشكل عام من اجل تحسين الخدمات المقدمه لعموم المسافرين وعدم الاحتكار وفتح الاجواء بوجه حركة النقل وعدم اغلاقها كوننا نمتلك مطار بهذا الحجم يجب ان يكون بمستوى الطموح لحركه اكبر وليس تجميد المطار الكبير قياسا بحركة النقل التي تجري به الان و اسوة باقليم كردستان التي فتحت اجوائها فاصبحت تنافس مطار بغداد بالخطوط العالميه لعدم هيمنة هؤلاء امراء الخطوط والمنتهيه اعمارهم الوظيفيه والمتعاقدين مع الشركه من المتقاعدين اللذين يحاولون السيطره على مصالح الشركه وتسييسها باتجاه مصالهم اولا وليس المصلحه العامه

ونريد ان ننوه ان الشركه قد خسرت منذ ان توقفت رحلات القاهره واستانبول ولامور فنيه ما يعادل المليون دولار بسبب عدم السماح للشركات بالعمل واستيفاء العمولات منها وعدم مقدرة الشركة بتلبية سفرات دمشق وعدم السماح للشركات بالعمل على قطاع حلب حيث ان المسافرين ينتظرون للحصول على حجز عشرات الايام وبالاشهر للحصول على حجز للسفر بسبب الاحتكار وعكس اقليم كردستان وبسبب ضعف المستشار وهيمنة اطراف ومتعاقدين على قراره ومساومة الشركات على منح التراخيص للعمل في الاجواء العراقيه ونرى من الضروري فسح المجال للشركات الناشئه العراقيه الفرصه بالتنافس مع العراقيه مقابل دفع العمولات على التشغيل للعراقيه ولتحسين الخدمات المقدمه للمواطنين وبسبب الحاله الامنيه المعقده التي تجبر الناس على استخدام النقل الجوي بسفرهم وخاصه خطوط اوربا التي لم تفتح من بغداد لغلقها على الشركات ومنحها فقط من منطقة الاقليم كردستان وهذا لم يرتقي بالعمل بالمستوى الذي يخدم ضمن هذه الدوائر الخدميه التي سخرت لخدمة البشر وليس لعرقلة اعمال البشر لذا نهيب بالسيدوزير النقل من المسؤول عن هذا التلكؤ بالعمل

زيد عباس علي الشركه العراقيه للطيران

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك