المقالات

الخميس عطلة ..... الجمعة عطلة...... السبت عطلة


( بقلم : حيدر سليم الحسني )

اختلفت ساعات العمل الفعلية في عموم البلدان وخصوصا بعد دخول كافة دول العالم في حلبة مسابقات الصناعة والتطور ، واخذت ساعات العمل تزداد طرديا بازدياد الحاجة الى الصناعة والتقدم والتطوير ولهذا كانت الدول الصناعية الكبرى تحسب ساعات العمل الصباحية بمعدل ثمان ساعات يوميا ثم تزايد العمل حتى وصل الى عشر ساعات وبعدها ارتفع الى معظم النهار وهذا مع الإقلال من العطل التي وصل الحال بها في بعض دولنا العربية الى خمسة أشهر من العام الواحد بالعكس من الدول الاخرى التي لم تصبح متقدمة إلا صناعيا وتجاريا وبالتالي اقتصاديا .

وهنا يمكننا ان نشاهد عجزنا الكبير في الحصول على فرصة تّقدم ونمو ونحن بهذا الحال الذي توارثناه منذ زمن قريب والمفترض بنا كأصحاب أقدم حضارة إنسانية ان نتبوأ مكان الصدارة في كل شيء . في الأخلاق والاستثمار والصناعة والتجارة وباقي مجالات الحياة فلو طرحنا بعض الأسئلة على عظمائنا وأسلافنا القدماء ليجيبوا عليها . فنقول لهم :

ــ يا سيد حمورابي ماذا تقول في ازدياد ايام العطل ؟ أجاب حمورابي وباستغراب : هذا تبذير وهدر للوقت فنحن بأمس الحاجة للاستفادة من الوقت وهو كالسيف سيقتلك بكل تأكيد ان لم تستغله . ولهذا وضعت النظام الذي عرفه القاصي والداني لأقوم بالسيطرة على عدم احترام الوقت والمحافظة عليه وعلى المال ولهذا تم إشاعة النظام والانضباط .

ــ وتوجهنا بالسؤال الى الخوارزمي وسألناه كم تفضل ان تكون ايام العطل في الأسبوع ؟ فأجاب على الفور وبدون تردد : ولا ساعة . فسألناه كيف ولا ساعة . فرد قائلا : ولا ساعة من الراحة فنحن يجب ان نحافظ على تقدمنا في كافة مجالات الحياة وكذلك نحن بحاجة ماسة الى التفوق على الآخرين بكل شيء ولنصل الى تلك المرحلة توجب علينا العمل ليل نهار وبدون ملل . ولقد خطرت لي فكرة ! . فسألناه وما هي ؟ أجاب لنجعل العمل في ثلاثة مراحل صباحي وبعد الظهر ومسائي ، وبهذا سنقضي على البطلة بسبب إننا بحاجة الى أيدي عاملة وكادر وظيفي وبهذا سنحجز كرسي التقدم في صدارة دول العالم المتقدمة فكريا وصناعيا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي دبلوم اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2007-11-08
شكرا لك يا اخ حيدر سليم الحسني على هذا الكتابة وهذا الموضع المهم جدا ولم اشاهد تعليق علية والمشكلة ان العراقيون يهتمون في السياسة ولا يهتمون في الاقتصاد لكن المشكلة هي السياسة متداخلة في الاقتصاد ومنها السياسة الاقتصادية واذا نريد ان نطور البلد اوتعرف سياستة تنضر الى اقتصادة فتعرف الحال يجب علينا تطوير الاقتصاد فتتطور السياسة معة دعنا نتكلم بصورة اخرئ وناخذ المانيا على سبيل المثال لماذا المانيا قوية هي ليست في سياستها وانما في اقتصادها لذلك لها وزن في العالم الاقتصاد هو المسيطر مع راس المال
دبلوم اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2007-11-08
مااعرف هذا البلد الى اين يتجة فالعطلة يوم الاحد هنا في المانية مقدسة لكن نشاهد المعامل المهمة حتى هذا اليوم تشتغل لان اليوم المعامل في الدول الاخرى حجلاتها لاتوقف ولا دقائق في اي يوم الكل يخضع الى المنافسة والذي لا يستمر بها ينتهي والعمال يجلسون في البيت بدون عمل صحيح ان ايام العطل لها مخصصاتها ودعنا نحسب في معمل كبير في هذا اليوم المتوقف كم عامل يشتغل وكم ساعة واجمعها مع بقية العطل في السنة وكم فرصة عمل اضافية والارباح فيها والفائدة على الارباح هذا يفهمة فقط الذي يعمل في الاختصاص والعولمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك