المقالات

كيف سيتصرف العراق ........ مع عنجهية وتسلط اترامب ؟

838 2025-03-03

 

كل العالم شاهد اللقاء التلفزيوني بين ترامب ورئيس اوكرانيا زيلينسكي وهو سيناريو واستعراضاً اعد مسبقا للإهانة العلنية لزيلينسكي وتملص الولايات المتحدة في اسناد ومساعدة حلفاؤها وهو رسالة واضحة لكل لرؤوساء العالم للمصير الذي ينتظرهم في حالة الخروج عن اللولب الأمريكي .

ترامب وخلال حملته الانتخابية وقبل فوزه توعد بان يفكك ويحل كل الصرعات التي تحدث في العالم وان يعيد هيبة وقوة أمريكا وتسلطها على العالم التي هدرت وضعفت خلال فترة حكم بايدن وان تعود امريكا تتسلط وتتحكم بمقدرات وموارد العالم وتتعامل مع السياسة بأسلوب الصفقات والربح والخسارة .

واول مابدا ترامب بمطالبة السعودية بجزء من موارد الحج كمنح ومساعدات الى الولايات المتحدة التي تعرضت للحرائق ثم اذلال ملك الاردن الذي ظهر كالعبد بجوار سيده ومطالبة مصر والاردن لاسقبال من سيهجر من غزة وفلسطين ثم مسح ومرغض الارض بالرئيس الاوكراني خلال اللقاء التلفزيوني وأن أوكرانيا لم تعد ورقة رابحة في حسابات واشنطن وانتهاء عصر الدعم غير المشروط لكييف .

ومن المتوقع ان يكون العراق المحطة القادمة وان واشنطن ستدعوا رئيس وزراء العراق الى البيت الابيض وتملي عليه شروطها وفي مقدمة هذه الشروط قطع العلاقات مع ايران وحل الحشد الشعبي والتحاق العراق بالمشروع الامريكي في التطبيع والا,,, سيعاد نفس السيناريو مع زيلينسكي ويذل العراق او تعود ورقة المظاهرات والفوضى فهل العراق هيئه نفسه لهذا اللقاء .

املنا وامل كل العراقيين ان يتخذ الاخ ابو مصطفى محمد شياع السوداني نفس موقف الدكتور عادل عبد المهدي ويتخلى عن حكومة الذل والخضوع لامريكا وان لايضيع تاريخة المشرف والمشرق فامريكا لاتحمي ولاتدافع عن اصدقاؤها وحلفاؤها او ان يمتنع ويعتذر عن الحضور لواشنطن وان يجعل من ايران مثله الاعلى التي ذلت ومرغت انف امريكا فالتاريخ لايرحم المتخاذلين والرجال مواقف فهل سيكون ابو مصطفى هلا لذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك