التقارير

جدل سياسي ينتهي بالتصعيد.. خفايا الخلاف بين الحلبوسي والملا


مع اشتداد الخلافات بين رئيس مجلس النواب السابق محمدالحلبوسي والنائب السابق حيدر الملا، الا ان هذا الخلاف تطور الى الاعتداء اللفظي والتهديد العلني ليتحول الى تحطيم المكاتب.

بداية الحادثة

على احد كروبات الواتساب التي تضم شخصيات سياسية وإعلامية رفيعة المستوى، وبحسب ما ورد في المحادثات، فإن الخلاف بدأ بتلميحات من الملا اعتبرها الحلبوسي إساءة مباشرة، مما دفع الأخير للرد بعبارات قاسية وتهديدات صريحة بالقتل، حيث كتب في إحدى الرسائل: "اذا توكع عليك طايحة من السما وتموت هم مستعد ابتلي بيك ‏ولا تتوقع كتل عصا وتخلص ‏بشرط الا تموت حتى تنطم وكتبتها بالعام حتى الدولة كلها تعرف منو كتلك"، مضيفًا تهديدات أخرى تضمنت توعدًا علنيًا بمصير مأساوي للملا منها "سأقوم بتنظيف الشارع منك ومن أمثالك".

الملا رد على الحلبوسي بان القانون هو من سياخذ حقه ولن ينزل الى "هذا المستوى"، مستوى الحلبوسي.

الجميع في الكروب طالبوا الملا بالاعتذار من الحلبوسي كما تدخلوا لتهدئة الموقف الا ان هذه التهديدات تحولت الى امر واقع.

لم تمضِ ساعات على هذه التهديدات حتى تعرض مكتب حيدر الملا في منطقةالعامرية ببغداد لهجوم مسلح من قبل مجهولين يستقلون سيارات دفع رباع.

وقام المهاجمون بتكسير زجاج المكتب ونهب محتوياته، بالإضافة إلى الاستيلاء على جهاز تسجيل كاميرات المراقبة.

فيما أصدرت قيادة عملياتبغداد بيان اكدت فيه انه "بالساعة 9:55 تم ورود معلومات تفيد بوجود حادث اعتداء على مكتب "النائب السابق حيدر الملا" بواسطة (اشخاص يستقلون عجلات نوع تاهو) وتكسير زجاج ومحتويات المكتب مع سحب جهاز تسجيل كاميرات المراقبة ضمن منطقة (العامرية) بجانب الكرخ، وهروبهم الى جهة مجهولة".

وأضافت انه "تم تشكيل على الفور فريق عمل مشترك من القوة الماسكة للأرض بإسناد الاجهزة والوكالات الاستخبارية والتوجه لمكان الحادث وبعد التحري وجمع المعلومات الاولية تم التعرف على الجناة ومتابعتهم بشكل دقيق الامر الذي ادى الى تسليم انفسهم الى مديرية اجرام المنصور"، موضحة انه "سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وفق القانون".

مواطنون انتقدوا هذه التصرفات التي وصفت بانها تصرف عصابات تهدد السلم الأهلي والمواطنين، حيث تساءل احد المواطنين "اين موقف الداخلية من اقتحام مجهولين لمكتب الملا، ولماذا لا يتم وضع حد لذلك".

كما اكد مواطن اخر ان "المواطن العراقي يتامل الخير من الشخصيات السياسية الا ان اليوم نرى المشاكل بينهم وهذا معيب"، مشددا على "ضرورة اللجوء الى القانون والمحاكم لحسم الخلافات".

الا ان الملا وفي حديث مع احد الشيوخ وصف عدد من المندسين بانهم "عكل ايجار".

مراقبون طالبوا القضاء بالتدخل ووضع حد لهذه التجاوزات، حيث ان اقتحام مكتب احد السياسيين والعبث بممتلكاته تعتبر جريمة مخالفة للقانون ويجب محاسبة المتورطين فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك