التقارير

دعوات لقطع العلاقات ووقف امدادات النفط وطرد الشركات التركية


 صعّدت جهات سياسية واعلامية عراقية ، الاثنين، خطابها ضد تركيا على خلفية أزمة المياه الأخيرة، حيث طالب البعض منهم العالم بوقفة "جادة" ضدها، فيما دعا آخرون إلى قطع العلاقات وغلق انبوب النفط الناقل الى ميناء جيهان التركي , وطالب اخرون بطرد الشركات التركية العاملة في العراق ومنع دخول البضائع التركية اليه كعقوبات رادعة في حال استمرت في منع تدفق المياه اليه . 

وفي بيان لمكتبه، نقلته مواقع محلية، فإن رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري اجتمع الأحد، مع سفراء 19 دولة في العراق، وبحث معهم "أزمة المياه التي حدثت بعد تشغيل سد إليسو التركي"، مطالبا "المجتمع الدولي بوقفة جادة وحقيقية تجاه تركيا وممارساتها ضد بلاد الرافدين".

وبحسب البيان، فإنه التقى سفراء (اليابان، أمريكا، بريطانيا، روسيا، الصين، إيطاليا، البرازيل، أستراليا، فرنسا، السويد، إسبانيا، هولندا، صربيا، نيوزيلندا، فنزويلا، رومانيا، كرواتيا، بلغاريا، كندا) بمكتبه ببغداد.

ونقل البيان عن العامري قوله إن "العراق القوي منفتح على الجميع عدا (الكيان الصهيوني) ويرحب بكل من يقف معه"، مشددا على "رفضه التدخل في الشأن العراقي الداخلي من أي دولة".

من جهتها، قالت النائب زينب الخزرجي عن ائتلاف دولة القانون، إن الحكومة العراقية حتى الآن لم تتخذ أي إجراءات بخصوص شح المياه الذي يمر به البلد.

وقالت الخزرجي في بيان لها: "إننا لم نر أي إجراءات حقيقية غير البيانات والاستنكارات وطلبات التأجيل المقدمة للجانب التركي لملء سد إليسو خلال الفترة الحالية وهذا ليس حلا وإن تركيا ستقوم بملء السد عاجلا أم آجلا".

وأضافت أن "تركيا ستتعامل مع العراق وفق مبادئ الماء مقابل النفط خلال الفترة المقبلة"، مشددة على ضرورة "التعامل مع تركيا وفق القوانين الدولية كافة وتقديم شكوى ضدها وقطع العلاقات التجارية والاقتصادية وطرد السفير التركي للضغط عليها من أجل إعطاء حصة العراق المائية".

ويشهد العراق، وضعا غير مسبوق في انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة، حيث بثت وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تظهر نسبة الجفاف التي تعرض لها النهر خلال الأشهر القليلة الماضية. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك