التقارير

الأردن : هل باتت السلفية الجهادية تمثل خطرا داخليا؟

1963 2016-03-06

العملية الأمنية الأردنية في إربد استمرت لعشر ساعات متواصلة

 العملية الأمنية الواسعة التي قامت بها القوات الأردنية، ضد من أسمتهم بالخارجين عن القانون في مدينة “إربد” على الحدود مع سوريا، والتي استمرت لعشر ساعات، تثير التساؤلات مجددا بشأن تغلغل جماعات السلفية الجهادية في الأردن، ومدى ما قد تمثله من خطر عليه.
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، قد أكد على أن العملية الأمنية، التي استهدفت مجموعة من الخارجين عن القانون على حد وصفه، أسفرت عن مصرع سبعة من المطلوبين وضابط أردني برتبة نقيب، وأنها انتهت مع ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 2 مارس/آذار 2016.
ورغم تكرار وصف المجموعة التي استهدفتها العملية الأمنية الواسعة، بأنها مجموعة من الخارجين عن القانون في بيانات سلطات الأمن الأردنية، فقد قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور إن المجموعة الخارجة عن القانون التي داهمتها قوات الأمن في مدينة أربد أمس، “مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم إرهابي”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مصدر أمني لم تسمه، قوله إنه يشتبه في انتماء المجموعة إلى “داعش”.في حين أشارت شبكة «سي أن أن»، إلى أن المجموعة المسلحة تضم منتمين الى التيار السلفي الجهادي.
وتقع مدينة إربد على بعد 20 كيلومترا من حدود الأردن مع سوريا، وكانت تقارير عدة قد أشارت إلى تسلل العديد من المقاتلين منها إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة. وتعتبر إربد واحدة من المعاقل الرئيسية للتيار السلفي الجهادي في الأردن. وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد سكانها من المنتمين لأنصار السلفية الجهادية يصل إلى ثلاثة آلاف شخص.
ويتحدث المراقبون منذ وقت طويل عن مخاوف من وجود العديد من المتعاطفين في صفوف السلفية الجهادية الأردنية مع تنظيم ” داعش”، وقبله تنظيم القاعدة. وكانت علاقة أردنيين بالتنظيمين قد بدأت مع تولي أبو مصعب الزرقاوي وهو من مدينة الزرقاء الأردنية لقيادة تنظيم القاعدة في العراق، التنظيم الذي انبثق عنه تنظيم داعش.
وتشير تقديرات مراقبين إلى أن عدد المقاتلين من الأردنيين في صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا يتراوح بين 2500 و4000 مقاتل. وتتبع السلطات الأمنية الأردنية سياسة متشددة جدا تركز على ضرورة منع انتقال الصراع من دول الجوار عبر مؤيدي تنظيمات من هذا القبيل إلى الأراضي الأردنية.
(بي بي سي)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك