التقارير

قمة كامب ديفيد مشروع أمريكي - خليجي لدعم النصرة في سوريا

1703 2015-06-13

المعلن ان جبهة النصرة ارهابية وفي المضمر دعم لتحقيق اهداف امريكية في المنطقة

 

مشروع أمريكي في قمة كامب ديفيد مع دول حليفة للولايات المتحدة بمنطقة الخليج الفارسي لتحقيق أهداف استراتيجية في سوريا، راهن على جبهة النصرة التكفيرية فرع القاعدة، حيث اصبحت لاعبا رئيسيا في رسم الخريطة العسكرية بسوريا .

 باتت جبهة النصرة فرع القاعدة التكفيرية في سوريا لاعباً رئيسياً في الخريطة العسكرية السورية تتوسع منفردة تارة وتارة أخرى تحت عباءة القوى المعتدلة برأي الغرب، مشروع ينمو وعين قادته على دمشق بتغطية غربية خليجية أميركية .  
في المعلن تصنّف أمريكا وحلفاؤها الخليجيين إضافة إلى الأردن جبهة النصرة – فرع القاعدة في بلاد الشام إرهابية، في المضْمر تحظى الجبهة التكفيرية بدعم مباشر وغير مباشر من قبل الحلفاء نفسهم الطائرات الأميركية التي قصفت  مواقع داعش خلال قتاله النصرة في ريف حلف الشمالي صب في مصلحة الأخيرة.
من دون شك او إلتباس فإن الدعم العسكري والمالي والإستخباري واللوجستي الذي يقدمه المحور التركي السعودي القطري بمباركة الاستخبارات الأميركية  لجيش الفتح الذي تقودة "النصرة" في غزاوت الشمال السوري دليل حسي غير قابل للتأويل على أن النصرة هي المستفيد الأول والأخير. 

إذا انتقلنا بالقوس إلى الجنوب السوري يمكن الوصول إلى الاستنتاجات ذاتها مشروع "النصرة" المركزي  تحت عباءة الشعارات التي صاغتها غرفة عمليات "موك" في الأردن في الحرب ضد الجيش السوري يكسب المزيد من الأرض الهدف المركزي، برأي خبراء في الجيو - استراتيجيا تجذير وجود النصرة في الجنوب بعد الشمال، للتمكن من إطلاق هجوم كبير بإتجاه العاصمة دمشق، بإعتبار ان التواجد الكثيف الذي كان يراهن عليه في القلمون وتمكنت المقاومة والجيش السوري من ضرب قواعده  سوف يكون نقطة الإلتقاء لهجمات الأطراف وإسقاط  دمشق.
يقع دور واشنطن في هذه التقاطعات في نقطة مركزية، الواضح أن غضّ نظر التحالف الذي تقوده واشنطن عن توّسع "النصرة" في سوريا، وبحسب معطيات مراقبين نتج عن لقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما بقادة الخليج الفارسي في قمة "كامب ديفيد" الأخيرة، الطرفان بحاجة إلى القوة العسكرية الضاربة للنصرة ضد الدولة المركزية السورية وتالياً في مواجهة داعش، وهذه مراهنة يصفها المطلعون على الفكر "القاعدي" الذي يحكم زعيم النصرة بالعبوة الموقوتة التي لن يسلم من إنفجارها أحد .

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك