التقارير

السعودية تستعين بجيوش عربية واجنبية لحمايتها من {داعش}

1801 2014-07-21

کشف موقع قناة المنار اللبنانية عن أن السلطات السعودية استعانت بجيوش من {باکستان ومصر والأردن} وخبراء أميرکيين لحماية المملکة السعودية من التنظيم الإرهابي التکفيري {داعش} ومنع أرتاله من التوجه نحو أراضيها بعدما أصبح مقاتلوه علي بعد 100 کلم من الحدود العراقية السعودية.

ونقل الموقع عن مصادر أوروبية قولها اليوم إن" العائلة المالکة السعودية تعيش حالة من الخوف الکبير من إمکانية توجه عصابات {داعش} الارهابية نحو أراضيها، خصوصا بعدما توقف زحف هذه القوات عند مدينة سامراء في العراق، وتثبيت القوات العراقية والقوات الشعبية التي تطوعت معها نقاط دفاع قوية عن المدينة اوقفت زحفها، ما يجعل من احتمال ان تتوجه الي البلدان المحيطة بالعراق حيث تعتقد ان لها فيها بيئة حاضنة احتمالا کبيرا، خصوصا أن التنظيم في هذه المرحلة يبحث عن المال عبر السيطرة علي منابع النفط والغاز، وهذا المراد موجود في السعودية بشکل کبير".

وأضافت المصادر الاوروبية إنه" بعد سنوات طويلة من التعاون السري بين السعودية و{داعش} الارهابية تواجه العائلة الحاکمة السعودية نار التنظيمات التي انشأتها ومولتها، ودعمتها بالفتاوي طيلة عقود طويلة".

وحددت المصادر الأوروبية أرکان خطة الدفاع السعودية العاجلة بأربع نقاط اساس وهي {الحرس الوطني، وقوات باکستانية ومصرية وأردنية لحماية المملکة من اختراق محتمل لداعش للحدود السعودية، وعودة الامير بندر بن سلطان {إلي السلطة} بسبب علاقاته مع عشائر الانبار، والإسراع في استکمال السياج الإلکتروني علي الحدود مع العراق".

وتقول المصادر الاوروبية إن" الملك عبدالله بن عبد العزيز قرر ارسال حول 25 الف جندي من الحرس الوطني الذي يتولي امرته ابنه متعب، وتمت عملية الإرسال هذه تحت قيادة وبإشراف مباشر من شرکة عسکرية امريکية اسمها {وينيل}، وقد تم تجهيز هذه القوة بأحدث الأسلحة وأکثرها تطورا طائرات هليکوبتر من طراز بلاک هوک – مدافع نيکستر – طائرات فانتوم 16".

وتضيف المصادر إن" القيادة العسکرية السعودية طلبت علي عجل مساعدة، حلفائها الباکستانيين منذ اللحظات التي توقف فيها زحف عصابات {داعش} عند ابواب سامراء، وقد لبي حليف السعودية القوي في الجيش الباکستاني الجنرال رحيل شري فورا الطلب السعودي وحصلت قوات حرس الحدود السعودية المرسلة علي مؤازرة من حوالي الفي عنصر من قوات الصدم الباکستانية".

33/5/140721

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك