التقارير

معاهد ومراكز دراسات أميركية تعترف بهزيمة المعارضة السورية المسلحة .. وتحذر من الخيار العسكري في إيران


 

نالت الإتفاقية النووية مع ايران اهتمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي أعرب عن قلقه من أن التوصل إلى اتفاق نهائي "يبدو بعيد المنال .. اذ يتضح مضي ايران في مراكمة وبناء قواتها الصاروخية بعيدة المدى .. وقدرات الحرب غير المتوازية التي ستستخدمها في شن مروحة واسعة من الهجمات".

وحذر المركز في تقرير أصدره من "اضطرار الولايات المتحدة وحلفائها من العرب واسرائيل من مواجهة خيار لا يدعو إلى التفاؤل للمفاضلة بين شن غارات استباقية (أو) إقامة تحالف أمر واقع لاحتواء ايران".

وحث "معهد واشنطن" الحكومة الأميركية على التواصل مع "حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي، الفرع السوري، بصرف النظر عن علاقته المتينة القائمة مع "حزب العمال الكردستاني". واعتبر أن الانفتاح المقصود ينبغي معه اشتراط "التزام الحزب (الديموقراطي) بمفاهيم التعددية الديموقراطية، والأخذ بالحسبان المخاوف التركية من طموحات" برنامجه السياسي.

كما أقر المعهد بعدم تورط الحزب الديموقراطي "في شن غارات عسكرية داخل حدود تركيا، بل ذهب إلى أبعد مدى لتوفير الهدوء على المناطق الحدودية".       

في سياق منفصل، شكك "معهد واشنطن" بقدرة الحكومة السورية على الحسم العسكري "وإعلان انتصارها مع الأخذ بعين الإعتبار أن مسار المعارك القتالية يصب في صالحها".

ومضى بالقول أن التحوّل الراهن يؤشر على "تحقيق النظام هزيمة بطيئة بقوى المعارضة واستعادة الأراضي منه".

وخلص إلى القول أن الإنجازات الأخيرة تدل على"عدم توفر نيّة حقيقية للنظام في الذهاب لجنيف للتفاوض مع خصومه، مسلحاً بدعم راسخ من حلفائه، يقابله معارضة منقسمة وعقيمة الجدوى".

واستعرض معهد "كارنيغي" العوامل المتبلورة جراء "الربيع العربي" التي أدت إلى "أحد أهم النتائج الماثلة في تحول الحركات الإسلامية، جلّها اشتقاقات من حركة الإخوان المسلمين، من قوى معارضة إلى قوى سياسية أساسية"، وأعرب عن قلقه من اندلاع "التوترات المتنامية بين السنة والشيعة، ولعل افظعها ما يجري في سورية وانتقال المطالب السياسية في البلدان المختلفة من الحيّز الحقيقي إلى الإطار الطائفي". وأوضح أن عامل "القوى العلمانية في بلورة اليقظة العربية دلّ على عدم تقبلها صعود قوى الإسلام السياسي".

25/5/131222

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك