التقارير

معاهد ومراكز دراسات أميركية تعترف بهزيمة المعارضة السورية المسلحة .. وتحذر من الخيار العسكري في إيران

1380 08:47:00 2013-12-22

 

نالت الإتفاقية النووية مع ايران اهتمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي أعرب عن قلقه من أن التوصل إلى اتفاق نهائي "يبدو بعيد المنال .. اذ يتضح مضي ايران في مراكمة وبناء قواتها الصاروخية بعيدة المدى .. وقدرات الحرب غير المتوازية التي ستستخدمها في شن مروحة واسعة من الهجمات".

وحذر المركز في تقرير أصدره من "اضطرار الولايات المتحدة وحلفائها من العرب واسرائيل من مواجهة خيار لا يدعو إلى التفاؤل للمفاضلة بين شن غارات استباقية (أو) إقامة تحالف أمر واقع لاحتواء ايران".

وحث "معهد واشنطن" الحكومة الأميركية على التواصل مع "حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي، الفرع السوري، بصرف النظر عن علاقته المتينة القائمة مع "حزب العمال الكردستاني". واعتبر أن الانفتاح المقصود ينبغي معه اشتراط "التزام الحزب (الديموقراطي) بمفاهيم التعددية الديموقراطية، والأخذ بالحسبان المخاوف التركية من طموحات" برنامجه السياسي.

كما أقر المعهد بعدم تورط الحزب الديموقراطي "في شن غارات عسكرية داخل حدود تركيا، بل ذهب إلى أبعد مدى لتوفير الهدوء على المناطق الحدودية".       

في سياق منفصل، شكك "معهد واشنطن" بقدرة الحكومة السورية على الحسم العسكري "وإعلان انتصارها مع الأخذ بعين الإعتبار أن مسار المعارك القتالية يصب في صالحها".

ومضى بالقول أن التحوّل الراهن يؤشر على "تحقيق النظام هزيمة بطيئة بقوى المعارضة واستعادة الأراضي منه".

وخلص إلى القول أن الإنجازات الأخيرة تدل على"عدم توفر نيّة حقيقية للنظام في الذهاب لجنيف للتفاوض مع خصومه، مسلحاً بدعم راسخ من حلفائه، يقابله معارضة منقسمة وعقيمة الجدوى".

واستعرض معهد "كارنيغي" العوامل المتبلورة جراء "الربيع العربي" التي أدت إلى "أحد أهم النتائج الماثلة في تحول الحركات الإسلامية، جلّها اشتقاقات من حركة الإخوان المسلمين، من قوى معارضة إلى قوى سياسية أساسية"، وأعرب عن قلقه من اندلاع "التوترات المتنامية بين السنة والشيعة، ولعل افظعها ما يجري في سورية وانتقال المطالب السياسية في البلدان المختلفة من الحيّز الحقيقي إلى الإطار الطائفي". وأوضح أن عامل "القوى العلمانية في بلورة اليقظة العربية دلّ على عدم تقبلها صعود قوى الإسلام السياسي".

25/5/131222

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك