اكدت تقارير ان الحرب الدائرة الان داخل منطقة الشرق الاوسط وسوريا التى تشهد توترات سياسية حادة بما يسمى الربيع العربى تقف وراءها الدول الراسمالية الكبرى فى العالم وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وحلف النيتو وفرنسا وبريطانيا والمانيا والدول الغربية التى تحرك النزاعات والاضطرابات المسلحة والسياسية بالمنطقة وخاصة داخل سوريا ولبنان والعراق ومصر وليبيا من اجل انعاش تجارة السلاح الى الشرق الاوسط وزيادة نسبة مبيعات الاسلحة الى المنطقة للحفاظ على الراسمالية التى كادت ان تسقط نتيجة الازمة المالية
ويشترك عدد كبير من جنرالات الحرب الامريكيون داخل وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون بشراكات واسهم بشركات توريد السلاح للمنطقة العربية مما يدر على العسكريين بالغرب مليارات الدولارات لذا يسعى الغرب والولايات المتحدة الى اشعال فتيل الازمات بالشرق الاوسط بصورة مستمرة وتصعيد وتيرة الحرب المذهبية بين السنة والشيعة داخل دول الشام والعراق ودعم وتسليح التنظيمات التكفيرية والقاعدة بمختلف الدول العربية وشمال افريقيا وسوريا
تسعى الدول الغربية الكبرى ايضا الى تصعيد الحرب الاعلامية بين دول الخليج وايران بحجة الخطر النووى الايرانى بالمنطقة من اجل تسابق دول الخليج لشراء الاسلحة الامريكية والغربية من جرالات الحرب بامريكا وشركات السلاح التى يديرها الراسماليون الكبار هناك فدولة
الامارات مثلا وحسب معلومات مؤكدة ستقوم بشراء ما يصل الى 60 طائرة رافاييل أو تايفون رغم ان من المرجح أن تعزز قواتها أيضا بما يصل إلى 25 مقاتلة من طراز اف 16 من انتاج لوكهيد مارتن وهى اسلحة امريكية وهناك عقد مع السعودية قيمته 6.8 مليار دولار بالاضافة إلى عقد قيمته 1.2 مليار دولار لدعم سلاح الجو الملكي السعوديوكلها اسلحة امريكية الصنع
وتشير التقارير الى ان هناك مساعى حثيثة من قبل الدول الكبرى بالعالم الى تصعيد وتيرة المواجهات الاثنية والعرقية بالمنطقة العربية وبافريقيا واسيا ايضا وربما دول امريكا الجنوبية وتحريض الاقليات العرقية على الانفصال واقامة دول جديدة مما سيوسع من تجارة وورادات
الاسلحة الغربية والامريكية الى دول النزاعات المسلحة بالعالم والشرق الاوسط الذى يمثل اكبر سوق للسلاح اضافة الى تصعيد وتيرة الاضطرابات السياسية بمصر
وتونس وغيرها كى تقدم الحكومات العربية ايضا على شراء اسلحة القمع الخفيفة من الشركات الغربية والفرنسية
واكدت التقارير انه لا خيار امام الدول العربية ودول امريكا الجنوبية
وافريقيا وسورياومصر الا بالاتجاه نحو شراء الاسلحة الصينية والاسلحة الكورية والروسية ايضا والاتجاه القوى نحو الصين ووقف شراء الاسلحة من الولايات المتحدة والدول الراسمالية والغربية الامر الذى يثير بالفعل مخاوف شركات السلاح بالغرب ويهدد تماسك النموذج الراسمالى الغربى وكذا سحب الاستثمارات العربية من البنوك الامريكية والغربية وتحويلها للصين
11/5/131207
https://telegram.me/buratha