نشر موقع "ذا دايلي بيست" الأمريکي، تقريرًا جاء فيه أن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، السفير السابق للمملکة بواشنطن، هو أخطر رجل بالشرق الأوسط، والقادر على فهم کل ما يحدث في أکثر أقاليم العالم اضطرابا.
وقال الموقع: إن الأمير بندر أصبح الآن رأس حربة السعودية في حربها ضد إيران وسوريا، بعدما وقف منتقدًا إدارة أوباما، معتبرا أنها تمثل عائقًا أمام المصالح السعودية.ولفت إلى أن رئيس جهاز المخابرات السعودي، يعمل حاليا على وقف خطر طهران النووي، وصد زحف الإخوان المسلمين.وأكدت أن الأمير السعودي أخبر دبلوماسيين أوروبيين بأن بلاده ستقوم بنقلة تحدٍ من العلاقات مع حليفتها التاريخية الولايات المتحدة، وهذه النقلة قد تعني علاقات أقوى مع باكستان النووية، والتي يتولى منصب رئاسة وزارتها نواز شريف الذي عاش لفترة طويلة من العقد الماضي تحت الحماية الملكية السعودية.بندر بن سلطان هو أبن الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك السعودي الحالي، كان من أبرز الوجوه السياسية في السعودية.والدته تدعى "خيزرانة"، هي إمرأة إثيوبية سوداء اللون، يعتبر بندر بن سلطان "أميراً غير أصيل" لماذا؟ لأن أبوه قد تزوّج أمه بطريقة سرّية ناتجة عن علاقة غير شرعيّة دون زواج، حيث حبُلت من الامير سلطان و أنجبت بندر بعد حينه. والده سلطان الذي توفي عام 2011 نكر مراراً حقيقة نجله الذي يتلقى معارضة واسعة من قبل أمراء السعودية، لسبب أنه من أم غير شرعية. الأمير سلطان تأخر لسنوات حتى إعترف بنجله بندر من "خيزرانة" الأثيونية وذلك قبيل مدة على موته نتيجة الضغوط، ما أدى لإستعار الخلاف بينه وبين مؤيديه ومعارضيه في العائلة الحاكمة الرافضة لاعطائه أي دور، ولكن نفوذه السياسي والأمني أدى لتثبيته في مكانه، خصوصاً الضغط الامريكي، حيث يعتبر بندر "فتى مدلّل أمريكي في المملكة".إذاً نستخلص أن "بندر" هو "أبن زنا" وفق النظرة الدينية السائدة في السعودية وهو "أبن حرام" و أبناً غير شرعي للأمير سلطان.في علاقاته..يتمتع بندر بعلاقات متينة مع الساسة الغربيين خصوصاً مع أجهزة الاستخبارات وذلك نتيجة مركزه الأمني الحساس، وعلاقاته مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وتعاونه الدائم معها، فضلاً عن علاقته مع المحافظين الجدد وعلى رأسهم جون ماكين و جورج بوش الأبن الذي يتمتّع بندر معه بصداقة قوية حيث كان البيت الابيض مشرعاً أمام بندر في اي وقت، على ما تقوال المصادر.كان لبندر صولات وجولات في عالم المخابرات، حيث توجّه له أصابع الاتهام بتدبير المكائد للعديد من أبناء العائلة الحاكمة في السعودية، كما نشر العقل الأمني في بلدان الخليج التي ترتهب منه حقاً، كما توجه أصابع الاتهام له بدعمه الخفي لخلايا تنظيم القاعدة لتنفيذ مشاريع مشبوهة كون هذا التنظيم معتنق المذهب الوهابي السلفي على النمط السعودي كبندر ذاته. توجه أصابع الاتهام عليه بعلاقته بالمجازر والحرب الطائفية في العراق وإدخال القاعدة إلا بندرهناك فضلاً عن ضلوعه بعمليات التفجير ورسم خططها، وةليس فقط في العراق بل سوريا ايضاً حيث يتهم بندر بالوقوف وراء دعم العديد من الميليشات التابعة للقاعدة خصوصاً جبهة النصرة، فضلاً عن دعمه لارسال المقاتلين إلى هناك، والأمر أيضاً مشابه في لبنان والدول الاخرى وصولاً للصومال وليبيا والسودان حيث بصمات بندر واضحة هناك.هواياته..يعرف عن بندر عشقه للعب "البوكر" حيث يذهب في رحلات خاصة مراراً إلى الولايات المتحدة التي يمتلك جنسيتها بشكل سرّي ويقوم بقضاء السهرات الطولة في الملاهي المخصصة لهذه اللعبة التي يعطيها وقتاً ضمن جدول أعماله في أوقات النزهات.يقوم البعض ان سبب لئم وخبث هذا الشخص ليس إنتمائه السلفي الوهابي المتعصب فقط، ولا إرتباطه بـجهزة المخابرات الامريكية او غيرها، بل مردها إلى أنه "أبن زنا"، وأبن الونا يمتلك هذه الصفحات كلها.يقول هؤلاء ان بندر بن سلطان هو الحاكم الفعلي في السعودية، حيث لا قراراً يمر دون ان يكون مشرفاً عليه بل وموافق عليه شخصياً، ولا صفقة تتم ويد السعودية موجودة بها إلا وتكون بصمات إدارته عليها. هو كالاخطابوط فعلاً على ما يقول هؤلاء.