اكدت مصادر عسكرية ميدانية معنية بالمعركة الدائرة في محافظتي دمشق وريف دمشق منذ تموز 2012، ان “مدينة دمشق صارت خارج دائرة الخطر”، وبحسب المصادر، فإن “ما حققه الجيش السوري خلال العام الماضي أدى إلى إزالة الخطر الاستراتيجي عن العاصمة دمشق، والبدء بالحديث بشكل جدي عن تحرير الغوطتين بشكل كامل”.
ولفتت المصادر في حديث لـ”الاخبار” إلى ان ما تقدّم يعني اشتداد المعارك كلما توغل الجيش في الغوطة الشرقية، خصوصاً أنه بات على تماس مع المناطق التي تُعد معاقل المقاتلين المعارضين في سقبا والقابون ودوما”. اما الريف الجنوبي، فتؤكد المصادر ان “تحرير الجهات الواقعة شرقي طريق دمشق ــ درعا، إضافة إلى كامل منطقة القدم، صار مسألة وقت. “وبعض هذه المناطق سيُحرر بالقوة، فيما البعض الآخر سيسقط بفعل انسحاب المسلحين منه”.
وذكرت انه “بالفعل، بدأت آثار ما حققه الجيش خلال العام الماضي في ريف العاصمة بالظهور ميدانياً، من خلال لجوء المسلحين وحواضنهم الشعبية في عدد من المناطق المحيطة بالعاصمة إلى البحث عن تسويات مع القوات الحكومية. وشهد اليومان الماضيان الإعلان عن 3 تسويات مختلفة، في مخيّم اليرموك وقدسيّا والهامة، جرى خلالها تسوية أوضاع عشرات المسلّحين وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين. وأعلن أمس عن اتفاق يجري التحضير له برعاية من منظمّة التحرير الفلسطينية، ينصّ على انسحاب مسلّحي المعارضة من مخيّم اليرموك، ودخول قوة أمنيّة خاصة مشكّلة من كل الفصائل الفلسطينية لإدارة المخيّم، باستثناء “حماس” و”الجبهة الشعبيّة ـــ القيادة العامة”. لكن “الأطراف جميعها متفقة، من حيث المبدأ، على مسألة تأمين ممر آمن لإجلاء المدنيين”، حسبما أفادت مصادر فلسطينيّة لـ”الأخبار”.
وكانت بوادر الاتفاق قد بدأت بالظهور منذ أن أحكم الجيش سيطرته على بلدات سبينة الكبرى والصغرى وغزال قبل يومين، ووصوله إلى أطراف حي الحجر الأسود المتاخم لليرموك من جهة الجنوب. وتمثّلت تلك البوادر بإعلان مقاتلي “جبهة النصرة” نيتهم الانسحاب من المخيّم إلى بلدة يلدا، على خلفية تقدم الجيش، وإعلان ناشطين في مجال الإغاثة عن مبادرة لإجلاء المدنيين من المخيم”.
ميدانياً، يروي أبو هادي، أحد المقيمين في شارع المدارس في المخيّم لـ”الأخبار”، “ما إن سمعنا عن مبادرة لإجلائنا، يوم السبت، حتى استعدّ معظم الأهالي لاغتنام أيّة فرصة للخروج من المخيّم”، مضيفاً إن أحد القادة الميدانيين في “حماس” قال للأهالي: “انتظروا يومين، هناك اتفاق يقضي بخروجكم، أما نحن فسنسلم أسلحتنا”. ولا تزال الاتصالات تجري على قدم وساق لعقد هذا الاتفاق، بحسب المصادر ذاتها.اكدت مصادر عسكرية ميدانية معنية بالمعركة الدائرة في محافظتي دمشق وريف دمشق منذ تموز 2012، ان “مدينة دمشق صارت خارج دائرة الخطر”، وبحسب المصادر، فإن “ما حققه الجيش السوري خلال العام الماضي أدى إلى إزالة الخطر الاستراتيجي عن العاصمة دمشق، والبدء بالحديث بشكل جدي عن تحرير الغوطتين بشكل كامل”.
ولفتت المصادر في حديث لـ”الاخبار” إلى ان ما تقدّم يعني اشتداد المعارك كلما توغل الجيش في الغوطة الشرقية، خصوصاً أنه بات على تماس مع المناطق التي تُعد معاقل المقاتلين المعارضين في سقبا والقابون ودوما”. اما الريف الجنوبي، فتؤكد المصادر ان “تحرير الجهات الواقعة شرقي طريق دمشق ــ درعا، إضافة إلى كامل منطقة القدم، صار مسألة وقت. “وبعض هذه المناطق سيُحرر بالقوة، فيما البعض الآخر سيسقط بفعل انسحاب المسلحين منه”.
وذكرت انه “بالفعل، بدأت آثار ما حققه الجيش خلال العام الماضي في ريف العاصمة بالظهور ميدانياً، من خلال لجوء المسلحين وحواضنهم الشعبية في عدد من المناطق المحيطة بالعاصمة إلى البحث عن تسويات مع القوات الحكومية. وشهد اليومان الماضيان الإعلان عن 3 تسويات مختلفة، في مخيّم اليرموك وقدسيّا والهامة، جرى خلالها تسوية أوضاع عشرات المسلّحين وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين. وأعلن أمس عن اتفاق يجري التحضير له برعاية من منظمّة التحرير الفلسطينية، ينصّ على انسحاب مسلّحي المعارضة من مخيّم اليرموك، ودخول قوة أمنيّة خاصة مشكّلة من كل الفصائل الفلسطينية لإدارة المخيّم، باستثناء “حماس” و”الجبهة الشعبيّة ـــ القيادة العامة”. لكن “الأطراف جميعها متفقة، من حيث المبدأ، على مسألة تأمين ممر آمن لإجلاء المدنيين”، حسبما أفادت مصادر فلسطينيّة لـ”الأخبار”.
وكانت بوادر الاتفاق قد بدأت بالظهور منذ أن أحكم الجيش سيطرته على بلدات سبينة الكبرى والصغرى وغزال قبل يومين، ووصوله إلى أطراف حي الحجر الأسود المتاخم لليرموك من جهة الجنوب. وتمثّلت تلك البوادر بإعلان مقاتلي “جبهة النصرة” نيتهم الانسحاب من المخيّم إلى بلدة يلدا، على خلفية تقدم الجيش، وإعلان ناشطين في مجال الإغاثة عن مبادرة لإجلاء المدنيين من المخيم”.
ميدانياً، يروي أبو هادي، أحد المقيمين في شارع المدارس في المخيّم لـ”الأخبار”، “ما إن سمعنا عن مبادرة لإجلائنا، يوم السبت، حتى استعدّ معظم الأهالي لاغتنام أيّة فرصة للخروج من المخيّم”، مضيفاً إن أحد القادة الميدانيين في “حماس” قال للأهالي: “انتظروا يومين، هناك اتفاق يقضي بخروجكم، أما نحن فسنسلم أسلحتنا”. ولا تزال الاتصالات تجري على قدم وساق لعقد هذا الاتفاق، بحسب المصادر ذاتها.
21/5/131112
https://telegram.me/buratha