ذكرت صحيفة بريطانية ان" لصوصا وصفتهم بالمخربون دمروا مقبرة الجنود البريطانيين الذين قتلوا بالبصرة في الحربين العالميتين الأولى والثانية".
وقالت صحيفة التلغراف البريطانية في تقريرها أن" المقبرة التي تحتوي على رفات آلاف الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية قد تم تدميرها تماما، ولم يبق شيء من شواهد ما يقارب 4 آلاف قبر، نتيجة لعمليات السلب والتخريب المتكررة التي تطول المقبرة منذ سقوط نظام صدام عام 2003 حتى الآن".
ونقلت الصحيفة عن البارونة نيكلسون من وينتربورن، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال البريطاني في البصرة، التي زارت المقبرة مؤخرا قولها إن "هذا يدعى بعملية التدمير الخالصة"، مضيفة "نحن نعتقد أن ذلك من عمل المليشيات على مر السنين على الرغم من أنني تحدثت مع بعض الناس في البصرة وعبروا عن خجلهم مما حدث".
وخلافا للمقبرة الرئيسة في بغداد التي بقيت على حالها؛ يبدو أن مقبرة البصرة تعرضت للتخريب المتعمد. ومن بين الأشياء المفقودة من المقبرة الصليب التذكاري واللوحات البرونزية على الشواهد والتي تحمل أسماء الذين سقطوا في الحرب، فيما يعتقد أنها سرقت لبيعها كمواد بناء.
وقال بيتر هانت مدير شركة HWH المتمركزة في البصرة "لقد بدأنا عمليات التجديد على المقبرة منذ 6 أشهر وبالتعاون مع محافظ البصرة ونحن نأمل أن نعيدها إلى ما كانت عليه".بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.
20/5/131111
https://telegram.me/buratha