التقارير

تسابق قطري سعودي تركي لضخ المزيد من الانتحاريين الارهابيين الى سوريا

1407 21:04:00 2013-11-10

 الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ضد العصابات الارهابية، وتراجع أدوات المؤامرة السعودية القطرية التركية سياسيا وعسكريا، والتوجه الدولي نحو ايجاد حل سياسي للازمة السورية، هذه العوامل دفعت الاجهزة الاستخبارية في أنقرة والرياض والدوحة الى التلاقي في اجتماعات مكثفة، في محاولة لتصعيد أعمال الارهاب والاجرام في الساحة السورية، لعلها تتمكن من وقف جرائم العصابات المتلاحقة، وزيادة التأثير في حال انعقاد مؤتمر جنيف2، وان استطاعت عرقلة انعقاده. وكشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ(المنار) أن الاخطر في مواقف وتحركات الدول الثلاث هو دعوة اسرائيل للمشاركة المباشرة وبتصعيد دام في المسألة السورية دعما للعصابات الارهابية، فالاهداف مشتركة والتنسيق والتحالف مع تل أبيب بات مطلبا لأنقرة والدوحة والرياض، وعلى الملأ.وتقول الدوائر أن الرياض والدوحة وأنقرة تتسابق فيما بينها على ضخ المزيد من المال والسلاح والمرتزقة الى سوريا تقتيلا وتفجيرا وارهابا، في الساحات والشوارع، وتفخيخ البيوت والسيارات، واشارت الدوائر الى أن الدول الثلاث مشاركة في ارسال الانتحاريين الى داخل سوريا، لتفجير أنفسهم بين المواطنين وأمام المدارس ومؤسسات الدولة، كما تشهد الساحات المجاورة تحركات ارهابية من جانب المتزعمين للمؤامرة الارهابية على الشعب السوري.وتكشف الدوائر عن أن القيادة السعودية أكدت خلال لقاءاتها مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في الايام القليلة الماضية، أنها ستكثف الارهاب في سوريا، بعيدا عن انعقاد مؤتمر جنيف 2 وما قد يترتب عليه من نتائج، وطالبت هذه القيادة من واشنطن أن تمارس ضغوطا على الجهات المشاركة في المؤامرة على سوريا لتزيد من دعمها للعصابات الارهابية خاصة بالاسلحة النوعية، وأن تشارك الولايات المتحدة في الضغط على القيادة السورية لا أن تساهم في منحها فرصة الاستمرار في الحكم وبموافقة من جنيف2.وقالت الدوائر أن بندر بن سلطان الذي تربطه علاقات متميزة قوية مع أجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية أطلع أحد مساعدي كيري خلال لقائه به في مبنى الاستخبارات العسكرية بأن مئات السيارات المفخخة ومئات الانتحاريين من السعودية ومن دول اخرى يتواجدون في مناطق قريبة من الحدود السورية انتظارا لادخالها الى داخل سوريا لدعم العصابات الارهابية، ومحاولة لاشعال الفوضى والرعب بين المواطنين السوريين، مؤكدا في الوقت ذاته أن أجهزة الاستخبارات السعودية والتركية والقطرية والاسرائيلية، تعمل بشكل فعال وواضح لتدمير الدولة السورية، وأن هناك أجهزة اقليمية اخرى تعمل لصالح الاجهزة المذكورة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك