التقارير

أخطبوط المال السعودي يجند باكستان لمحاربة سوريا

1327 20:01:00 2013-11-07

"بي بي سي" تنقل عن دوائر أمنية أميركية تقدم العلاقات الوثيقة بين الرياض وإسلام أباد على خلفية الخلافات السعودية الأميركية. ومجلة "فورين بوليسي" تتحدث عن تمويل سعودي لتدريب مجموعات مقاتلة في سوريا على أيدي عسكريين باكستانيين.

كشفت دوائر أمنية أميركية عن تقدم العلاقات الوثيقة بين السعودية وباكستان مما أدى الى تمويل السعودية للمشروع النووي الباكستاني، وعدم استبعاد حصول الأولى على سلاح نووي، وذلك على خلفية الشق البارز من الخلافات السعودية مع الاستراتيجية الأميركية، هذا ما كتبه المحرر الدبلوماسي في شبكة "بي بي سي".

وفي سياق متصل، رصدت صحيفة "فورين بوليسي" تحركاً سعودياً لتمويل جهود تدريب مجموعات جهادية تقاتل في سوريا على أيدي عسكريين باكستانيين، لتحقيق "هدف الإطاحة بالنظام السوري، وكذلك إضعاف العلاقات التي تربط تنظيم القاعدة بالمجموعات الأخرى في الساحة".

وأوضحت نقلاً عن مصدر مطلع على آلية عمل الحكومة السعودية، "أن قرار السعودية التحرك بمفردها أتى ثمرة لقناعتها بأن الرئيس أوباما غير مكترث للانخراط الفاعل للإطاحة بالرئيس الأسد".

وبحسب الصحيفة الأميركية فإن "الحديث يدور حول تدريب باكستان لوائين من قوى المعارضة يتراوح تعدادهما بين 5 إلى 10 آلاف عنصر، بمساعدة من الأردن والإمارات وفرنسا" مضيفة أن "التدريبات العسكرية ستجري في كل من باكستان والأردن".

وذكّرت الصحيفة بما كان أشار إليه المفكر الاستراتيجي في معهد كارنيغي، يزيد صايغ، من خطة سعودية لبناء جيش سوري من قوى المعارضة يصل تعداده من 40 إلى 50 ألف جندي، معتبرة أن "قرار السعودية المذكور يدل على تصميم السعودية إدارة الملف السوري على هواها باستقلالية عن واشنطن للتعبير عن مدى الضرر الذي لحق بسياستها الصفرية في سوريا، وخاصة أن إلغاء واشنطن للعدوان على سوريا نما إلى علم السعودية من شبكة "سي ان ان" الإخبارية، وليس عبر القنوات الديبلوماسية المعتادة بينهما".

وخلصت "فورين بوليسي" بالقول استناداً إلى مصادرها في الإستخبارات الأميركية "إن عقبات عدة تعترض الخطة السعودية، منها الوضع الداخلي المتوتر في باكستان وجوارها، وكذلك معارضة مراكز قوى أساسية في الأردن لاستخدام أراضيه منصة انطلاق للعدوان، فضلاً عن العقبة الكبرى التي خبرتها الولايات المتحدة وفرنسا، أي تحقيق تقدم في توحيد القوى المختلفة وانخراطها في هيكل قتالي موحد تتجاذبه الطموحات الفردية والمصالح الذاتية، وكذلك عدم التيقن من قدرة السعودية على إقناع الاطراف المختلفة بالعمل سوية".

...................

33/5/13117

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك