انتشار ظاهرة هدم البيوت التراثية في بغداد و تحويلها الى مبان تجارية وبيوت حديثة الطراز اثارت استياء المواطنين الذين طالبوا الحكومة المحلية بوضع حد للعمليات التي تطال تلك البيوت التراثية
(العراق يبني فوق اثاره ) ربما لا يعرف هؤلاء العمال من قائل هذا المثل الانكليزي او قد لا يعرفون اساساً ما كان موجودا على ارض هذه الدار الجديدة، فالبيوت التي كانت تمثل وجه بغداد الحضاري و الاثري باتت تتعرض اليوم الى حملة هدم منظمة.
قلة التخصيصات المقدمة لمجلس محافظة بغداد هي السبب وراء عدم الاهتمام و امتلاك هذه البيوت، فيما عزت امانة بغداد سبب تفشي هذه الظاهرة الى تأخر بناء مدن عمودية.
عطوان العطواني. نائب رئيس مكتب الاعمار في مجلس محافظة بغداد: تطوير المناطق التراثية الي تبدي من ساحة التحرير شارع الرشيد و بنتهاءا الى الميدان هذه بحدود تقريبا سبعين بالمئة هي كلها املاك خاصة فبالتي مشروع تطوير هكذا مناطق اثرية بحاجة الى دعم حكومي رسمي كبير و ليس بهذه التخصيصات التي تعطى لمجلس المحافظة
حكيم عبد الزهرة . مدير عام دائرة العلاقات و الاعلام في امانة بغداد : عدم بناء وحدات سكنية خلال الفترات السابقة يعني مدن وبناء عامودي تأخر في العراق لذلك للاسف لجأ الكثير من الناس اقتطاع نفس القطعة وبناءها وحدات متعددة
ويرى معماريون ان ظاهرة هدم البيوت الاثرية في بغداد و تحويلها الى مبانٍ تجارية و بيوت ذات طراز معماري أمرٌ لا يتناسب مع اسم وتاريخ هذه المدينة، مؤكدين انها محاولة لطمس الجانب التراثي للمدينة بقصد او دون قصد، سيما بعد بقاء ستمئة بيت فقط بعد ان كانت الف وثلاثمئة بيت اثري في العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha