التقارير

نقل ديون أميركا يحتاج 8500 طائرة و16 مليون حقيبة!!

1349 07:12:00 2013-10-21

 

يمثل الدين الأميركي العام رقماً فلكياً لا يستطيع الكثير من البشر تخيله على أرض الواقع، أو تخيل حجمه الحقيقي لو تم جمعه على شكل سيولة في مكان واحد، حيث يبلغ 16.7 تريليون دولار أميركي، فيما يضم كل تريليون ألف مليار، ويضم المليار الواحد ألف مليون.

وعلى اعتبار أن ورقة المئة دولار هي أعلى فئة من العملة الأميركية، فإن الحزمة الواحدة من الدولارات (فئة 100) تحتوي على 10 آلاف دولار أميركي، ما يعني أن التريليون دولار يحتاج إلى 100 مليون حزمة من الحزم المعتادة بالدولارات الأميركية.

ولتقريب الصورة إلى الأذهان فإن حسبة بسيطة تبين أن التريليون دولار أميركي لو توفرت على شكل سيولة في مكان واحد من العالم، فإنها بحاجة إلى مليون حقيبة سفر على اعتبار أن الحقيبة الواحدة تضم مليون دولار، أو أن التريليون الواحد تحتاج لمساحة تعادل ملعباً لكرة القدم من أجل تصفيفها وترتيبها على شكل ربطات، وكل ربطة تضم أوراقاً من فئة المئة دولار.

وببلوغ الدين الأميركي مستوى 16.7 تريليون دولار، فإن هذا المبلغ لو كان متوفراً في مكان ما من العالم على شكل سيولة يحتاج بالمجمل إلى 16 مليون و700 ألف حقيبة سفر مكدسة بالسيولة النقدية من فئة 100 دولار للورقة الواحدة.

ولنقل تريليون دولار واحد فقط من مكان إلى آخر فإننا نحتاج إلى أسطول من طائرات الشحن يتراوح بين 500 إلى ألف طائرة شحن متخصصة، بحسب ما قال أحد العاملين في شركات الطيران لـ"العربية نت"، مشيراً إلى أن المتوسط الذي يمكن أن تنقله طائرة الشحن الواحدة هو ما بين ألف إلى ألفين حقيبة، وذلك بحسب وزن وحجم الحقائب، وبحسب نوع الطائرة وإمكاناتها.

لكن الموظف العامل في مجال الشحن الجوي يؤكد أنه لا توجد شركة ولا دولة في العالم لديها مثل هذا الأسطول من الطائرات ولا حتى نصف هذا العدد من طائرات الشحن.

وعلى افتراض أن التريليون دولار يحتاج إلى 500 طائرة شحن، فإن إجمالي الدين الأميركي يحتاج لنحو 8500 طائرة شحن مكدسة بالدولارات من فئة 100 لسداد الدين، هذا على افتراض أن هذا المبلغ الفلكي يمكن أن يتوفر في مكان ما من العالم، أو يمكن أن يكون موجوداً أصلاً في الكون على شكل سيولة.

ويزيد إجمالي الدين الأميركي عن ستة أضعاف إجمالي الناتج المحلي للدول العربية الـ22، والذي يبلغ نحو 2.5 تريليون دولار، أي أن حجم مديونية الولايات المتحدة يزيد عن ستة أضعاف الحجم الكلي لاقتصادات الدول العربية، وهو ما يمكن أن يقرب الصورة مرة أخرى إلى أذهان القراء العرب من أجل تخيل حجم كارثة الديون التي تعيشها الولايات المتحدة بسبب حجم المديونية الفلكي.

ويمثل الاقتصاد الأميركي ثلث اقتصاد العالم، كما أنه أكبر اقتصاد في الكون، ولذلك فإن العالم كله يراقب أزمة الديون التي تعصف بالبلاد، فيما يشار إلى أن الصين هي أكبر دائن للولايات المتحدة حيث تحمل سندات خزانة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.3 تريليون دولار.

4/5/131021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك