طالب عدد من مواطني محافظة المثنى، اليوم الجمعة، قيادة شرطة المحافظة برفع الحواجز الكونكريتية التي تسببت بقطع الطرق المؤدية إلى الأسواق والأماكن العامة وإيجاد خطط أخرى للحفاظ على الوضع الأمني، وفي حين أكدت شرطة المثنى أن الوضع الراهن يستوجب بقاء "الحال على ما هو عليه، عد مجلس المحافظة الخطة بالجيدة.
وقال المواطن أحمد سامي وهو صاحب سيارة أجرة، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الحواجز الكونكريتية المنتشرة في أغلب مداخل المناطق السكنية بالمحافظة تسببت بقطع أغلب الطرق الرئيسية المؤدية إلى الأسواق والإمكان الحيوية في المحافظة وعرقلة حركة سير المشاة والمركبات".
وأضاف سامي أن "معدلات الدخل اليومي سيما لأصحاب سيارات الأجرة قد قل بنسب كبيرة بسبب أن المواطن يفضل في أغلب الأحيان السير على قدميه للمسافات طويلة للوصول مناطق عملهم أو سكناهم، لأنه يعتبر هذه الطريقة أسرع من السيارة"، مطالبا "بإيجاد حلول بديلة من شانها التخفيف على المواطن".
من جهته طالب كريم هادي وهو صاحب محل لبيع الألبسة في حديث إلى (المدى برس)، الجهات المعنية بـ"إيجاد حلول أخرى للحفاظ على الأمن بدلا عن تلك الحواجز"، مشيرا إلى أن "الزبون لا يستطيع اصطحاب عائلته وشراء احتياجاته".
بدوره قال قائد شرطة المثنى اللواء كاظم جحيل أبو الهيل في حديث إلى (المدى برس)، إن "الخطة الأمنية الموضوعة ، باتت مغايرة عن الأشهر السابقة وعليه سيبقى الوضع على ما هو عليه بسبب استهدف المدينة بين الحين والآخر من المجاميع المسلحة".
وأشار أبو الهيل إلى أن "الأهالي لهم الحق في رفع شكواهم لنا ولكن يجب أن يعلموا أن هذا الإجراء يأتي لصالحهم من أجل منع استهدافهم من قبل المجاميع المسلحة"، مشيرا إلى أن "التعاون بين رجال الأمن مع المواطن بات واضحا".
أما عضو مجلس محافظة المثنى أحمد منفي فقال في حديث إلى (المدى برس)، إن "خطط قيادة شرطة المثنى الأمنية في الحفاظ على سلامة المواطن جيدة"، مستدركا أن "التفجيرات الأخيرة والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء كانت كفيلة باتخاذ كهذا إجراءات".
وأكد منفي أن "المواطن السماوي سوف لن يبقى على هذا الحال وإنما هناك خطط موضوعة سوف تأتي تدريجيا لمسك زمام الملف الأمني في المحافظة".
https://telegram.me/buratha