الأوضاع الصحية لعدد من القيادات في الرياض هي الشغل الشاغل للنظام الملكي الذي يديره آل سعود في بلاد نجد والحجاز، هذه الأوضاع أيضا دفعت بالأجهزة الاستخبارية في دول اقليمية،
وبلاد الغرب وأمريكا تحديدا الى الاستنفار والمتابعة الدقيقة للاوضاع في السعودية، مع تنامي الصراعات بين افراد العائلة الحاكمة، حيث يرى كل منهم أن له الحق في تناول جزء من كعكة الحكم، وما قد يشهده من تداعيات في ضوء تدهور صحة الملك وولي عهده ووزير خارجيته.
وكشف مصدر خليجي لـ (المنــار المقدسية ) أن الوضع الصحي للملك وولي عهده ووزير خارجيته الذي ستجرى له عملية جراحية في باريس في ترد وتدهور، وأن طواقم طبية من جنسيات مختلفة في حالة طوارىء لمتابعة حالات هؤلاء الصحية، وتبدي هذه الطواقم تشاؤما يؤكد خطورة صحة هذه القيادات في الحكم السعودي.
وتقول دوائر سياسية واستخبارية غربية ذات علاقة وثيقة بالحكم السعودي أن الاوضاع في السعودية تبعث على القلق، في ضوء التدهور في صحة أركان الحكم، وما قد يتسببه هذا من صراعات خطيرة قد تكون دموية في حال اختفاء قيادات مؤثرة عن الملعب السياسي بفعل الامراض الخطيرة التي تعاني منها.
وكشفت هذه الدوائر عن أن هناك محاور وأجنحة قد تشكلت بين الامراء، وجميعها تستعد للحظة الحسم، وأحد هذه المحاور يقوده بندر بن سلطان، ومحور قوي آخر يقوده محمد بن نايف، وكلاهما يرغبان في التحالف لاغلاق الابواب في وجوه محاور أخرى، خاصة المحور الذي يضم أبناء الملك السعودي الحالي، وتضيف هذه الدوائر أن كل محور من هذه المحاور على اتصال مع أجهزة الامن الامريكية، وكل يقدم تعهداته لواشنطن بالبقاء في دائرة الفلك الأمريكي، واستعدادته لتنفيذ ما يصدر اليه من مهام وتعليمات.
21/5/131017
https://telegram.me/buratha