كشفت شابة يمنية تدعى أميرة القاضي وتعرف هناك باسم (سليلة صدام حسين اليمنية) – عن امتلاكها كمية من الاسلحة التي سبق تهريبها من جمهورية العراق الى اليمن مخبأة في مخزن سري يقع في احدى المدن اليمنية .. معربة عن رغبتها الكاملة لتسليمها للجنة أممية لتتولى تحريزها ومن ثم إتلافها.
واكدت (أميرة القاضي) ان قرارها في اتلاف كمية الاسلحة تلك جاء بعد تلقيها العديد من التهديدات بالتصفية الجسدية, الى جانب تعرضها للملاحقات والمطاردات من قبل جماعات دينية متطرفة تسعى منذ فترة طويلة لإجبارها للإفصاح عن المخبأ الخاص بتلك الأسلحة لتتمكن من السيطرة عليها واستخدامها في سبيل تحقيق اهدافها واغراضها الارهابية الخاصة.. الى جانب تزايد قلقها من أن تتأثر تلك الاسلحة المخزنة منذ عدة سنوات بعوامل التعرية مما يؤدي الى انفجارها.
وناشدت الشابة اليمنية أميرة القاضي في رسالة وجهتها للأمين العام للأمم المتحدة السيد "بان كي مون" – سرعة الالتفات لهذه القضية وتشكيل لجنة خاصة للمجيء الى اليمن واستلام كمية الاسلحة التي بحوزتها ومن ثم القيام بإتلافها .. مؤكدة بأن لديها العديد من الوثائق والادلة والبراهين العلمية الواضحة والدقيقة التي لا تحتمل التشكيك "اقراص مضغوطة, وصور, ومقاطع فيديو" وغيرها التي تثبت وتدعم وتؤكد صحة هذه الحقائق .. وان لديها كامل الاستعداد لكشفها وتسليمها للجنة الاممية, ولكن بشرط ان تتوفر لها الحماية الامنية الكاملة التي تضمن سلامتها وعدم تعرضهم لأي خطر كان.
وحذرت (أميرة القاضي) من مغبة التغاضي عن مطالبها هذه .. مؤكدة ان من شأن ذلك ان يمكن الجماعات الارهابية من الوصول الى تلك الاسلحة ومن ثم القيام بتسخيرها لتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة وخطيرة وغير مسبوقة من شأنها (حسب الرسالة) ان تحدث كوارث وجرائم انسانية يروح ضحيتها مئات الالاف من المواطنين الابرياء سواء داخل اليمن او خارجة.
واشارت الشابة اليمنية أميرة القاضي في رسالتها الى أنه سبق لها وتعرضت لأكثر من محاولة اختطاف واغتيال من قبل افراد تلك الجماعات الارهابية .. مبينة انها صارت بفعل ما تواجهه من استهداف وملاحقات مشردة ومتخفية تتنقل من مدينة الى اخرى وتعيش حالة من الرعب والخوف بشكل مستمر.
كما طالبت أميرة القاضي في رسالتها القيادة السياسية في اليمن والحكومة بمختلف اجهزتها الامنية وكافة اليمنيين الغيورين والحريصين على امن واستقرار الوطن – بالوقوف الى جانبها ومساندتها وتوفير الحماية الامنية الكاملة لها, والعمل على تعقب الجماعات الارهابية التي تلاحقها والقاء القبض عليهم وتقديمهم الى المحاكمة.
ولم تشير (أميرة القاضي) في رسالتها الى طبيعة الاسلحة التي بحوزتها ونوعيتها وحجمها وماهيتها والكيفية التي اوصلتها اليها – لكنها أكدت على انها تمتلك جملة من الوثائق والادلة والبراهين والحقائق والخفايا والاسرار والحقائق الدقيقة والواضحة ذات الصلة بالموضوع, والتي لا يمكن التصريح بها وكشفها (حسب الرسالة) للرأي العام في الوقت الحالي نظرا لأهميتها وحساسيتها وخطورتها, وانها ستظل محتفظة بها حتى مجيئ اللجنة الاممية, وتوفير لها الحماية الامنية اللازمة.
https://telegram.me/buratha