التقارير

"أوكتيابرسك" والسر المخفي في تقدم جيش الأسد

1354 11:17:00 2013-09-16

 

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها الضوء على ميناء أوكراني، كان له دور كبير في تمرير شحنات السلاح الروسي للنظام السوري، خلال أكثر من عامين ونصف.

ويقول التقرير: في الخامس من كانون الثاني، غادرت سفينة "أوشن فورتشن" ميناء “أوكتيابرسك” الأوكراني على البحر الأسود، وعلى متنها بضائع غير معروفة وأخرى مخفية، وكانت السفينة تبحر باتجاه الجنوب، فتسللت عبر مضيق البوسفور، واتجهت نحو شرق البحر المتوسط، ثم اختفت.

وأضاف: اختفت السفينة عن شاشات الرادارات البحرية في التاسع من كانون الثاني، أي بعد 4 أيام من إبحارها، حين كانت قريبة من تركيا، متجهة نحو المياه المفتوحة، وقد تكرر هذا الأمر مع سفن شحن أخرى، خرجت من نفس الميناء على البحر الأسود، والذي يعد نقطة معروفة لانطلاق شحنات الأسلحة.

ومع تصاعد النزاع في سوريا، ووضع الحدود السورية البحرية والبرية تحت المجهر الغربي لمعرفة مصادر سلاح النظام، بدأ هذا السلوك يلفت انتباه محققين يتتبعون تدفق الأسلحة والإمدادات.

وقد كشفت تقارير حديثة ارتفاع حجم الشحنات من ميناء “أوكتيابرسك” الأوكراني إلى موانئ سوريا الرئيسية على البحر المتوسط، وربط تقرير “C4ADS”، وهي مجموعة غير ربحية مقرها واشنطن، بعض السفن الكبيرة الخارجة من الميناء الأوكراني بشبكة واسعة من رجال أعمال وشركات وطيدة العلاقة بكبار المسؤولين الحكوميين في كل من روسيا وأوكرانيا.

وبحسب “واشنطن بوست”، فقد اعترفت مجموعة “كالبي” ومقرها أوكرانيا، وهي التي تملك سفينة “أوشن فورتشن”، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أن إحدى سفنها، واسمها “أوشن فوياج”، سافرت إلى سوريا في العام الماضي لتفريغ شحنات ذات غرض مزدوج، مسموح بها قانونيا بموجب قواعد المنظمة البحرية الدولية، لكن المجموعة نفت أن تكون أي سفينة من سفنها قد سافرت إلى المرافئ السورية منذ ذلك الحين.

وبالاعتماد على سجلات “C4ADS” فإن ميناء “أوكتيابرسك” كان المقصد الأوفر حظا للسفن السورية أكثر من أي ميناء آخر في أوكرانيا أو روسيا، وقد وجد المحللون أن عدة سفن شحن سورية، قامت بأكثر من 12 رحلة ذهابا وإيابا بين “أوكتيابرسك” وأحد الموانئ الرئيسة الثلاثة في سوريا، وذلك في الفترة بين يناير/كانون الثاني 2012 ومنتصف عام 2013.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن حكومات غربية وشرق أوسطية أكدت وصول شحنات ضخمة من الأسلحة إلى نظام دمشق، ما وفر لجيش النظام “تقدما” خلال الربيع الماضي، بعد أشهر من التقهقر بوجه مقاتلي المعارضة، فاستعاد مدنا رئيسة بمساعدة مقاتلي حزب الله، ولكن العامل الأكثر تأثيرا في “تقدم” قوات بشار كان تدفق أسلحة ومعدات روسية متطورة وعالية النوعية.

14/5/13916

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك