لم يعد النظام السعودي قادرا على اخفاء الصراع المتزايد بين أجنحة العائلة الحاكمة، حيث اختلط التناحر على الوراثة والاستحواذ بفشل سياسة هذا النظام المنفذ لبرامج أمريكا واسرائيل، بشكل خاص ما يتعلق بالتآمر على الشعب السوري ودولته.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن هناك مطالبة من جانب بعض أجنحة الحكم، بتجميد مهام بندر بن سلطان، حيث فشل في تحقيق الأهداف المرسومة له، المتمثلة في تدمير الدولة السورية وضرب قيادتها، وأن كل ما قام به بندر من تجييش وتحريض ودعم للارهابيين، لم يحقق النتائج التي رسمتها له الجهات الاستخبارية في اسرائيل والولايات المتحدة، وترى المصادر أن هذه السياسة التي تولى تنفيذها بندر جلبت الاخطار والنقمة للعائلة الحاكمة في السعودية وخاصة في الشارع العربي والاسلامي، وهذا ما منح الاجنحة المتصارعة معه على الحكم الى المطالبة بتنحيته وسحب صلاحياته، والبدء فورا باصلاح الخلل العميق والخطير الذي تسببت به سياساته وتحالفاته، والفشل الذي حصده عندما أخذ على عاتقه تزعم الاصطفاف المعادي للشعب السوري.
وتوقعت المصادر أن يصار قريبا الى ابعاد بندر بن سلطان الذي تربطه علاقات متينة عضوية مع أجهزة الامن الامريكية والاسرائيلية، والتعاون مع تل أبيب وواشنطن في تشكيل العصابات الارهابية ودعمها بالسلاح والمال
10/5/13916
https://telegram.me/buratha