اعتبر خبير سياسي ان الازمة السورية وقضية الكيمياوي جزء من مشروع اميركي للهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها والحفاظ على التفوق العسكري لكيان الاحتلال الاسرائيلي فيها، محذرا من ان استمرار العالم بالقبول بهذه السياسة يعني استمرار الحروب والمجازر الرهيبة بحق الشعوب.
وقال مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام سعيد دودين لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الشكوك والتوعد جزء دائم من سياسة الابتزاز للادارة الاميركية ، معتبرا ان الهدف واضح حيث ان هناك استراتيجية على مرحلتين ، للهيمنة على الشرق الاوسط الكبير وثرواته، ومن ثم الهيمنة الكونية وما يطلق عليه النظام العالمي الجديد.
واضاف دودين : سياسة القرصنة والابتزاز تجاه سوريا هي جزء مكون من هذه الاستراتيجية، مشيرا الى ان هناك اتجاهين في السياسة الدولية ، الاول نحو الواقعية السياسية وايجاد حلول سياسية ناجعة ، وهناك اتجاهات للتصعيد.
وتابع : في الوقت الذي تتحدث فيه الادارة الاميركية عن حلول ، صعدوا من تزويد العصابات الارهابية في سوريا بالاسلحة ، كما اعلن المدعو خالد صالح (المتحدث باسم ائتلاف المعارضة في الخارج) من مقره في الولايات المتحدة الاميركية.
واكد دودين ان هذه سياسة تصعيد لا تمت بصلة على الاطلاق بمجريات الامور في سوريا بل هي جزء من سياسة الهيمنة الكونية وتحويل الشرق الاوسط الكبير الى مستعمرة اميركية صهيونية.
واكد مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام سعيد دودين ان الهدف من هذه الازمة هو الحفاظ على التفوق العسكري المطلق لكيان الاحتلال العنصري الاسرائيلي الذي يحتل اراضي سورية ، ويرتكب على مدار الساعة جرائم ضد الانسانية.
وحذر دودين من ان التزام العالم بهذه السياسة يعني استمرار الحروب العدوانية والمجازر الرهيبة بحق الشعوب في المنطقة ، معتبرا ان الحل يكون ممكنا من خلال سياسات واتجاهات الرئيس الاسد التي تجسد الواقعية السياسية.
ووصف مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام سعيد دودين سياسة الادارة الاميركية وخاصة التصعيد الصهيوني بانها خروج على القانون الدولي وهؤلاء مارقون عليه، مشددا على ان سياسة القرصنة لن تؤدي الى حل للازمة السورية.
15/5/13913
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha