التقارير

الصحف التركية: تركيا ما بعد "الضربة" هي الأكثر تعرضاً للمخاطر


 

الصحافة التركية تتحدث عن ما بعد الضربة العسكرية الأميركية المزمعة لسوريا. صحيفة "ميلليات" تعتبر أنها لن تضعف النظام ولن تسقطه، وصحيفة "طرف" تكشف إنّ أردوغان يريد ضربة تزيل النظام من جذوره لأن هذا الخيار وحده يخرج حزب العدالة والتنمية من عذاباته.

واعتبرت صحيفة "طرف" التركية  تحت عنوان " التناقض التركي حول سوريا" انه لا يروق لرئيس الحكومة "رجب طيب أردوغان" أن يعلن أوباما أن العملية العسكرية ضد سوريا ستكون محدودة. فأردوغان يريد ضربة تزيل النظام من جذوره، لأن هذا الخيار وحده يخرج حزب العدالة والتنمية من عذاباته .

واستدركت الصحيفة قائلة: "لكن المشكلة أن الإسلاميين الأتراك أنفسهم يريدون التخلّص من الأسد بالإستعانة بـ"الصليبييّن الجدد".

وهم دائماً يكررّون أنه من غير الممكن إسقاط النظام بحملة تقوم بها الدول الإسلامية".

ودقت صحيفة "ميلليات" ناقوس الخطر بشأن الضربة العسكرية الأميركية المزمعة لسوريا من خلال مقال للكاتب فؤاد كايمان بعنوان "أخطار تواجه تركيا" ويعتبر فيه أن (الضربة) لن تضعف النظام السوري كثيراً ولن تسقطه.

وقال الكاتب "إنّ الرئيس الأميركي قال إنها ليست حربه، لذا لن يرسل جنديا واحداً إلى الأرض . لكن ما بعد الضربة الأولى ستكون تركيا هي الأكثر تعرضا للمخاطر من أي بلد آخر.

وستواجه خطر الصواريخ وربما الأسلحة الكيميائية، وتتعرض لأعمال إرهابية كما جرى في الريحانية، وينفتح التحريض الشامل أمام نزاع علوي - سني، وستعود المشكلة الكردية إلى سابق عهدها من العمليات العسكرية.

وفي هذه المخاطر لن تستطيع لا أميركا ولا حلف الناتو أن يساعدوا تركيا ".

بدورها أضاءت صحيفة "جمهوريات" على العلافة التركية- المصرية عبر حوار خاص بالصحيفة مع وزير خارجية مصر نبيل فهمي، الذي قال إنه "لا يفهم هدف الحملة على مصر من جانب أردوغان سوى أنها بسبب الرابطة الأيديولوجية بين حزب العدالة والتنمية التركي والإخوان المسلمين في مصر".

وأضاف فهمي "إذا كان ما جرى بعد 30 حزيران/ يونيو انقلاباً عسكرياً فإنه يشبه ما جرى بعد 25 كانون الثاني/ يناير، فلماذا يعترف أردوغان بالحكم العسكري حينها ولا يعترف به اليوم، رغم أن السلطة اليوم هي للمدنيين وليست للعسكر".

ورأى الوزير المصري عبر الصحيفة، "إن تقديم أردوغان خارطة حلّ للوضع في مصر تدخّل في الداخلي وإهانة لسياسيينا"، معتبرا أنه "اذا استمرت الحملة التركية على مصر فإن كل شيء ممكن بما فيه قطع العلاقات الدبلوماسية".

................

13/5/13905

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك