في ظل التهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية، يعيش السوريون حياتهم على نحو طبيعي. مشاهد أثارت استياء الاسرائيليين الذين أصيبوا هم انفسهم بالرعب جراء هذه التهديدات.
أصداء العدوان المتوقع على سورية أثارت الرعب والهلع في قلوب الاسرائيليين وشلت حياتهم العادية من الخوف. إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إرجاء العدوان على سورية بانتظار مصادقة الكونغرس لم يجد آذاناً صاغية له بين الاسرائيليين الخائفين.
إقبال الاسرائيليون على امتلاك الأقنعة الواقية سجل رقماً قياسياً مرتفعاً ستة أضعاف مع توزيع 13 ألف قناع في يوم واحد رغم تأجيل العدوان على سورية.
تقول مستوطنة "يقولون ليس هناك ضغط ولن يحصل شيء أنظروا ماذا يحصل هنا" في إشارة إلى تهافت الاسرائيليين على مراكز توزيع الأقنعة الواقية. التلفزيون الاسرائيلي الذي أفرد حيزاً واسعاً لحال الهلع لدى الاسرائيليين استفزه هدوء المواطنين السوريين ومشاهد الحياة الطبيعية في دمشق التي عرضتها قناة الميادين في تقاريرها.
وتعليقاً على هذه المشاهد قالت المذيعة الاسرائيلية "في دمشق رغم أن الأمر يبدو غريباً فإن الحياة الطبيعية في أغلبها مستمرة حتى في نوادي الرقص احتفلوا الليلة".
وأبدى معلقون اسرائيليون دهشتهم لأن الخوف وجد طريقه إلى قلوب الاسرائيليين بدل السوريين. وفي هذا الإطار يقول ايهود يعري "إلى جانب القتال، الحياة الجيدة في دمشق لم تتوقف، بحسب الظاهر ليس هناك خوف على الأقل في أوساط من يحضرون الحفلات".
الصورة واضحة إذاً، طوابير الاسرائيليين تمتد طويلاً أمام مراكز توزيع الأقنعة الواقية والمواطنون السوريون يعيشون حياتهم كالمعتاد، صورة يجد الاسرائيليون صعوبة في استيعابها.
2/5/13903
https://telegram.me/buratha