تطورت عمليات التصعيد التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين، المدعومة ماليا ولوجستيا من تركيا، ووصل هذا التصعيد إلى قيام الجانب التركي وفي تحدي صارخ للسيادة المصرية وإرادة الشعب المصري، بتهريب طائرات تجسس صغيرة الحجم قادرة على حمل كاميرات تصوير إلى مصر، بهدف رصد تحركات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتصوير المواقع الحساسة الخاصة بالجيش بمحيط اعتصام رابعة العدوية
في الوقت ذاته تقوم ميلشيات جماعة الإخوان المسلمين المسلحة المتواجدة بمحيط رابعة العدوية، بتفريغ محتويات الكاميرات وإعادة إرسالها مرة أخرى إلى تركيا حيث معقل قادة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، الذي يتخذ من أنقرة مقرا لضرب المصالح المصرية والإضرار بالأمن الوطني للبلاد، وتسهيل حصول الجانب التركي على معلومات خاصة بالجيش المصري وتحركاته، بهدف تحريك التجمعات، ومحاصرة الأماكن الحيوية، ومعرفة عدد القوات والعتاد.
فيما كشفت مصادر أمنية عن قيام الجانب التركي بإرسال أجهزة تجسس حديثة لأعضاء الجماعة بمصر لزراعتها في أماكن حساسة، لاستخدامها للضغط على الجانب المصري، خاصة وأنه يتم تفريغ ما تحتويه هذه الأجهزة بمعرفة المخابرات التركية، والتي تجتمع بقادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان من آن لآخر، وتشرف بنفسها على العمليات التي تحدث في مصر، وتقوم بتوجيهها بالتعاون مع محمد البلتاجي القيادي بالجماعة، بناء على تعليمات مباشرة من القيادي محمود عزت الذي تمكن من الهروب إلى غزة خلال الفترة ما بعد ثورة 30 يونيو، حيث أشرف بشخصه على مجموعة من العمليات الإرهابية ضد أهداف عسكرية خاصة بالجيش المصري، ليسافر بعدها إلى تركيا حيث الاجتماعات المكثفة لأعضاء التنظيم الدولي.
وأكد المصدر ذاته أن تركيا تمكنت خلال الفترة الماضية من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الداخل المصري، وبعض هذه المعدات تستخدم في أعمال التجسس، وقد تمكن الجيش المصري من ضبط كميات كبيرة منها إلا أن هناك بعض الموجودين بالداخل يقدمون المساعدة لهذا التنظيم الإرهابي ، على حد وصفه، بهدف إشاعة الفوضى في البلاد عبر محاصرة المؤسسات العسكرية والهامة في مصر وتصويرها بشكل تام تحت ستار الاعتصامات.
وأشار المصدر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم الطائرات التي يتم التحكم فيها بالريموت كنترول، وكاميرات سرية متطورة لرصد تحركات قادة الأفرع بالقوات المسلحة، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، بهدف إحراج الجيش المصري، ومحاولة زعزعة استقرار البلاد.
27/5/13805
https://telegram.me/buratha