التقارير

صحيفة فرنسية: التكفيريون الذين دعمهم "أردوغان" في سوريا يهددون اليوم وحدة تركيا

1915 07:32:00 2013-08-04

 

أوضحت المجلة الفرنسية "أفريك أسي" في مقال لها تحت عنوان "تركيا: الفشل المدمر في سياستها تجاه سوريا" أن رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان يتصرف على طريقة اضرام النار في منزل الجوار حتى يظل هو الرجل القوي.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك فلم يتوقع أردوغان أنه من الممكن أن يزداد الخطر وتنتقل النيران إلى منزله هو.

وبينت المجلة أن رجب طيب أردوغان الذي يسعى للترشح للرئاسة في بلاده يعتبر نفسه حاكمًا ديمقراطيًّا استطاع أن يضع اقتصاد بلاده على الطريق الصحيح، كما أنه يرى أن بلاده تمثل "نموذجًا للديمقراطية" التي أصبحت مثالًا يلهم باقي الدول الإسلامية، إلَّا أنه فشل في سياسته الخارجية خاصة فيما يتعلق بملف سوريا وكذلك ملف الأكراد، بل لم يلتزم الديمقراطية التي يصف بها حكمه دائمًا.

ونقلت المجلة الفرنسية عن صحيفة "حريات" التركية أن أردوغان الذي يعتبر نفسه حامي اللاجئين السوريين في بلاده، يمارس أعمال عنف ضدهم، حيث يطلق الجنود الأتراك قنابل المسيلة للدموع على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية منعًا لانتقالهم إلى تركيا هربًا من الحرب الأهلية، مشيرة إلى أن مسألة اللاجئين والحدود مع سوريا أصبحت من أكبر المشكلات التي تواجهها الحكومة التركية الحالية، حيث عقد أردوغان اجتماعًا طارئًا منذ يومين لمناقشة الحدود الجنوب شرقية مع سوريا والتي فقدت القوات التركية السيطرة عليها، حيث أصبح الوضع كارثيًّا وربما يدخل تركيا في أزمة جديدة.

وبينت "أفريك آسيا" أنه كان على أردوغان قبل أن يتحالف مع فرنسا وبريطانيا ضد سوريا أن يفكر في عواقب هذا القرار، حيث إن أصدقاءه الغرب لم يحموه من نتائج الأزمة السورية التي أصبحت مشكلة لبلاده.

وتابعت أن الموقف التركي الذي زاد من اشعال الأزمة السورية بدأ تنتقل عواقبها غلى دول الجور خاصة مع تصاعد قوى حزب العمال الكردستاني الذي أصبح مسلحًا بدرجة عالية بسبب الحدود السورية المفتوحة، والذي يشكل أكبر خطر تواجهه تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتلتفت المجلة الفرنسية إلى أن المتمردين السوريون  يشكلون خطرًا على تركيا، فهؤلاء المقاتلين لا يعترفون بشيء اسمه حدود فهم يتنقلون هنا وهناك دون الالتزام بالقوانين وهذا نتيجة سياستها المدعمة للمعارضة.

وتشير "أفريك أسي" إلى أنه في حالة انهزام المتمردين السوريين فإنهم سيلجأون إلى الإنحسار الشامل بالقرب من الحدود التركية وبذلك لن يجدوا ملجأً غير الأراضي التركية، وبالتالي ربما يشنون حرب عصابات ضد الحكومة التركية لضمان بقائهم أو سيطرتهم على منطقة تكون قاعدة لهم.

6/5/13805

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك