التقارير

كيف أحبطت المخابرات المصرية مخططات عودة "مرسي" ؟

1584 08:32:00 2013-07-20

 

صرح مصدر أمني مسئول في تصريحات صحفية أن المخابرات المصرية أحبطت خطة ومؤامرة كبري دبرها قيادات من الإخوان مع مسئول أمريكي يعمل في مصر، وتحديدا في مدينة الإسكندرية وهو صاحب منصب دبلوماسي رفيع بالعاصمة الثانية لمصر.

اعتمدت الخطة علي أن لا تطلب أمريكا من مصر عودة مرسي للحكم، ولكن أن تطلب مجرد الإفراج عنه، وأن تعتمد الخطة علي تكوين رأي عالمي للضغط علي مصر من أجل اطلاق سراح مرسي، علي أن تتبني تركيا المطالبة بالإفراج، ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم بعد ذلك الإتحاد الأوربي، ومع الضغوط الدولية ستجبر السلطات في مصر علي الإفراج عن مرسي.

وبمجرد الإفراج عنه يقوم أنصاره بإحضاره إلي رابعة العدوية، وإعلان تأييدهم له رئيسا لمصر، ثم يقوم الإخوان وأتباعهم بإخراج مظاهرات في كل مدن مصر لإعلان ولائهم لمرسي وتأييدهم له رئيسا لهم.

فتصبح هناك سلطتين في مصر وشرعيتين ويبدأ العالم في التعامل مع سلطتين وليس سلطة واحدة ، ويكون هناك احتمالين، أما حمل السلاح بين الطرفين لتعم الحرب الأهلية لمصر، أو رضوخ مصر للضغوط الدولية وفي هذه الحالة يعود مرسي للحكم، أو يظل الانقسام قائم حتي يحصل الإخوان علي ما يريدون من خلال مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة.

ولكن كانت أجهزة المخابرات علي علم بكل ما جري في الاجتماع ووفرت المعلومات للقيادات السياسية قبل أن تقوم الولايات المتحدة بتقديم طلب الإفراج عن مرسي، وكان القرار بالرفض، لتحبط السلطة المصرية أخر أمل للإخوان في العودة لحكم.

ومساء الاثنين الماضي، ووسط أجواء دبلوماسية وسياسية “معقدة”.. كان هناك ملف أساسي، يخضع للفحص أمام جهات نافذة. انتهى بقرار بضرورة التدخل العاجل للحد من عبث (آل الحداد) مع العديد من الجهات الدولية.

فوسط هذه الأجواء، كان أن رصدت جهتان مسئولتان” لقاءً جمع بين كل من جهاد الحداد – نجل عصام الحداد – والقيادي الإخواني محمد سويدان مع “كاندس بوتنام” القنصل العام الأمريكي بالإسكندرية.. وبحسب المعلومات، انصب تركيز ضيفا القنصلية الأمريكية بالإسكندرية على أن مؤيدي الجماعة كثيرون بالشارع ، على غير ما بدا أمام الجميع في يوم 30 يونيو وما تلاه من أيام

وأن المتظاهرين “سلميين”، لا يميلون لاستخدام العنف .. وأن هذا جزء من سياق الحرب النفسية التي يشنها الإعلام عليهم، كما طالب الحداد القنصل أن تقوم بلاده بعمل عسكري ضد مصر حتي ترضخ مصر لعودة مرسي، وعندما استبعد القنصل هذه الخطوة عاد الحداد وطلب منه الإفراج عن مرسي، والضغط من أجل اطلاق سراحة، ويتم تنصيب مرسي رئيسا علي من هم بميدان رابعة، وهنا يصبح لدينا رئيسان، وهذا سيساعد في عملية التفاوض، ويبدو أن القنصل وافق علي الطلب الثاني، ولهذا يطالب الأمريكان بالإفراج عن مرسي، الأمر الذي رفضته السلطة المصرية.

1/5/13720

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك