هي من حقيقة مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا بانة يهودي ماسوني.. ان حسن البنا ولد في البحيرة وهي اكبر منطقة يهودية في جمهورية مصر العربية وفيها ضريح ابو حصيرة الذي يحجون اليه اليوم واغلب اليهود في البحيرة جاؤوا من المغرب واغلبهم تاسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيا كعادة اغلب يهود العالم العربي في افريقيا .
البنا جاء من كلمة بناء وهي اصل الماسونية وهم يقولون عن انفسم البناؤون الاحرار وحسن البنا كان منهم ولفظ بنا جاء من الماسونية وهو وابوه وجده صنعتهم تصليح الساعات حتى قال عنه العقاد ان الحي هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية فكيف اصبح الساعاتي بناء !!! وليس غير ذلك ؟؟؟
ان اليهود العرب يجيدون التجسس وتقمص الشخصيات وكاد اليهودي كوهين : كامل امين ثابت ان يصبح رئيس وزراء في سورية بحماية الخائن الحلبي امين الحافظ ابو عبدو الذي منحه جواز سفر سوري عندما كان الملحق العسكري السوري في الارجنتين .
والامثلة على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالاسلام يحتاج كتب لتفصيلة وهو منشور واكتب اي جملة بهذا المعنى بالعربية تجد عشرات الصفحات ويهود المغرب خاصة لهم باع طويل في ذلك والخائن الماسوني الحسن الاول نصبته فرنسا الماسونية ملكا على المغرب وابنه وحفيده ماسونيين لايجهلهم جاهل في العالم واليهود اصدرت طوابع تمجد خدمة الماسوني الحسن الثاني لهم !!..
محمد الغزالي عندما طردوه الاخوان اصدر كتاب : قذائف الحق شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني اثناء حرب صناعة الكيان اليهودي المسخ .والتي ادخلت الماسونية واليهود في جيش العراق الذي كان يشرف عليه الماسوني نوري السعيد وصاحبه الماسوني عبد الاله وادخلوا كل شباب اليهود في العراق تحت ستار الجيش العراقي ! وانضموا فجاة للعصابات اليهودية الهاجاناه والارغون وبدون ان يهربوا منه نحو تركيا ولبنان كما فعل يهودي سورية وحلب !
وكما يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه"من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " ... ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالاخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لايؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:
"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."وفي مصرامية بين الشباب وغير الشباب استثمرها الاخوان المسلمون في نشر سمومهم واكاذيبهم واضاليلهم علي مدي ستوات وفي مصر ايمان بالدين لامثيل له في اي بلد اسلامي اخر ولكن في مصر امية دينية جعلت ملايين المصريين يقعون في براثن الدجالين والمشعوذين والذين برعوا في استثمار الشعار المحمدي ..؟؟؟.
ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لايملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس ...!؟
فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لابادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية....واردف سيادته قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن ..
واليوم الحقيقة التي يصل إليها أي عاقل حرفي هذا الكون بأفعالهم ما تتعرض له سورية الصمود والمقاومة من عدوان إنما يستهدف كل هذه الصور المضيئة والميراث الحضاري العريق ويستهدف وحدة ابناء الشعب العربي السوري ووحدة صور الحقيقة والتسامح ودور سورية المقاوم الذي كان رافضا للتفريط بالكرامة والارض وكان نصيرا للمقاومة التي تدافع عن الارض العربية وغيرها ...ّّّّ!!
ان الاخوان المسلمين بأفعالهم كانت من بداية القرن الحالي او خلال القرن الماضي بأنهم إخوان الشياطين كانوا فى مصر او سوريا او اليمن او ليبيا او ينما وجدوا فجرائمهم واحده بهذا الكون..لقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالايمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن.. ولم يحقق الاخوان المسلمون للامة منذ نشأتها حتي تاريخه غير نشر الفتنة وشق الصف وتمزيق وحدة الشعب العربي .؟؟؟.
17/5/13716
https://telegram.me/buratha