انتقد الباحث في الشؤون الدينية والتاريخ حسن فرحان المالكي منهج الشيخ ابن تيمية ووصفه بأنه أوجد ثقافة ضارة وقاتله ومتناقضة لمن يتبعها، فابن تيمية – بحسب المالكي – أباح قتل من يجهر بالنية في الصلاة وعنده أحكام هائلة للقتل.
وقال المالكي في برنامج هاش خليجي على قناة ( DM.TV ) مع الإعلامي السعودي إبراهيم الفرحان إن الإسلام وجد قبل ابن تيميه، فابحثوا عن الإسلام قبل بن تيميه ، وقبل الكتب الستة ، وقبل السنة ابحثوا في القران، جاء ذلك خلال رده على سؤال وجه له بخصوص مواقفه السلبية تجاة الوهابية وابن تيمية.وأضاف بأنه يوجد توسع كبير في التكفير من أيام الحنابلة الأولين وصل الى تكفير ابن حنيفة ، مؤكدا أنه وصل الى اليقين من خلال بحوثه خصوصا في تكفير الترمذي وابن حنيفة وذلك على اتفه الاسباب.لذلك دعا المالكي الشباب متابعة دعاة أمناء في النقد والابتعاد عن الغلو الذي يفجر المشكلة كما دعا إلى ترك الرموز المتطرفة وعدم الثقة في الدعاة أمثال الشيخ محمد العريفي الذي يراه متطرفًا.وعن علاقته برموز شيعية وصوفية بيّن أنه يتبادل معهم الزيارات قائلا “مشكلة السلفية أنهم متأخرون و لا يعرفون أن المذهب قد يتغير مع مرور الزمن والسنة اليوم ليست السنة في القرون الماضية ” مضيفا أن الصوفيين أكثر الناس زهدا كما يغلب على الشيعة التسامح والأخلاق في حين يجد النشافة عند السلفيين قائلا ” أنا لا أنكر حديث السنة والحديث الذي يتعارض مع القرآن لا أصدقه وعلم الحديث يجب تقليله والاعتماد على القران أكثر.”وانتقد المالكي بعض مشايخ السنة الذين قال أن أرصدتهم تؤكد أنهم تجار وليسوا دعاة، بينما الشيعة و الصوفية و الإباضية أكثر تواضعًا .ونفى المالكي تهمة إنكاره للأحاديث التي يعلم ان ثابتة عن النبي، وإنما يرفض الحديث الذي يخالف القرآن أو العقل وقال السلفية المتأخرة ليست سنية، بل هم “نواصب أميون”، وليس كل صحابي مبرأ كما يزعمون ، كما كشف عن أسباب فصله من وزارة التربية التي عمل فيها كمعلم ، وأرجع ذلك الى التطرف قائلا” المسؤولين في وزارة التربية معجبون بأفكاري ولكن لايستطيعون تطبيقها”. وتطرق إلى خلافه مع قناة الوصال التي يؤكد أنها شعرت بفقد جمهورها فأوقفت المناظرة وفي نهاية الحلقة أوضح مذيع الحلقة إبراهيم الفرحان ان فقرة “أنت وهو” في البرنامج ألغيت بسبب رفض أكثر من عشرة من خصوم الضيف الظهور بالبرنامج ومواجهته ومنهم الشيخ حاتم العوني.
32/5/13714
https://telegram.me/buratha