في مشاهد تذكر باستقلال جمهورية زفتي الشهيرة اعلن ثوار عدد من المحافظات استقلال محافظاتهم عن حكم جماعة الاخوان المسلمين او "حكم المرشد"فقد أصدرت حملة تمرد وثوار السويس بيانا تحت عنوان رقم "1" يعلنون من خلاله عزل محافظ السويس اللواء سمير عجلان كممثل للنظام الذى أسقطه الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013.
وتابع البيان أنهم إيمانا منهم بأن السلطة للشعب هو صاحب الكلمة العليا وصاحب السيادة، وبعد أن قال الشعب كلمته، وبعد نزول الملايين فى ميادين التحرير بكل محافظات مصر مطالبين بسقوط النظام وراغبين فى تغيير السلطة الحاكمة للبلاد يعلنون سقوط شرعية الدكتور محمد مرسى وعدم الاعتراف به كرئيس للبلاد بعد يوم 29 يونيو.
وفي القليوبية أصدرت الأحزاب السياسية والقوى الثورية بيانا بعزل الدكتور حسام أبو بكر محافظ القليوبية الإخوانى عضو مكتب الإرشاد، من منصبه بشكل فورى، واستقلال المحافظة، وتشكيل مجلس مدنى مكون من عشرة أعضاء من القوى السياسية لإدارة شئون المحافظة لحين إجراء انتخابات على منصب المحافظ، كما تضمن البيان الذى أصدرته القوى السياسية بهذا الشأن إخطار الحاكم العسكرى بالقرار والعمل على تفعيله بشكل فورى.وقال كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية أن القرار جاء من أجل صالح المحافظة وأبنائها التى عانت كثيرا وطويلا من نظام فاسد لا يعرف سوى مصالحه الشخصية دون النظر للمصلحة العامة.وأشار السيد أن الوطن بصفة عامة وما يشهده من حالة من عدم الاستقرار تتطلب منا جميعا أن نتكاتف من أجل الخروج من هذا المأزق الذى نعيشه جميعا من احتلال الإخوان للوطن على حد قوله.
فيما سادت حالة من الترقب والذعر بين جموع المتظاهرين أمام كورنيش بنها الذين وصل عددهم لأكثر من 12 ألف بعد الإعلان عن وجود حالات تسمم بين بعض المتظاهرين بسبب مأكولات ومياه فاسدة. وقابل المتظاهرون وصول القس بيتر أحد أبناء مدينة بنها بالتهليل وترديد شعارات مسلم ومسيحى أيد واحدة وحملوه على الأعناق حتى وصل إلى المنصة.أعلن متظاهرو الأقصر استقلال محافظة الأقصر، واستبدلوا علم المحافظة بعلم آخر أحمر اللون، وذلك خلال اعتصامهم الذى بدأ عقب انتهاء المظاهرة أمام ديوان عام المحافظة، وذلك فى حضور آلاف المتظاهرين الذين أغلقوا طريق كورنيش النيل للمطالبة بإسقاط النظام.وقال أبو بكر فاضل أمين حزب التحالف الاشتراكى بالأقصر، إن قرار استقلال المحافظة جاء فى إطار التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الإخوان والرئيس محمد مرسى.وكانت ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى، قد امتلأت بآلاف المتظاهرين لأول مرة منذ ثورة 25 يناير 2011، رافعين أعلام مصر وكروت حمراء، ومرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" و " ارحل ... ارحل" و "يسقط يسقط حكم المرشد" و"ارحل يعنى امشى ياللى ما بتفهمشى".وبعد اتحاد جميع المظاهرات بساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى انطلق الآلاف فى مظاهرة حاشدة تجوب شوارع مدينة الأقصر، ثم توجهوا إلى ديوان عام محافظة الأقصر وأعلنوا استقلال المحافظة.واعلن المتظاهرون بمدينة سمنود بمحافظة الغربية أمام مجلس المدينة عن استقلال المدينة عن الجمهورية واستقلالها لحين إجراء انتخابات رئاسية.كما طالب المتظاهرون الجيش بالتدخل لحماية مصر من حكم الإخوان.غادر محافظ المنوفية المهندس أحمد شعراوى من الباب الخلفى لاستراحته فى لنش مائى، حيث قام باستقلال اللنش للهروب من المتظاهرين بعدما حاصروا الاستراحة ومنعوه من الخروج وحاولوا اقتحامها.واستطاع الأمن إخراجه من الباب الخلفى للاستراحة واستقل سيارته الخاصة من أمام قرية فينسيا.