كشف مركز الأبحاث الكندي "سيتيزن لاب" أن عددا من الدول ومن بينهم قطر وتركيا والبحرين تتجسس على مواطنيها عبر الإنترنت من خلال شركة "فاين فينشر" البريطانية المتخصصة في التجسس والتابعة لشركة "جاما الدولية".
وذكرت الصحيفة الفرنسية "سلات" أن مركز الأبحاث الكندي "سيتي زن لاب" نشر تقريرا حول الدول التي تقوم بالتجسس على مواطنيها عبر الإنترنت من خلال شركة بريطانية تسمى "فاين فينشر" متخصصة في هذا الشأن والتابعة لشركة "جاما الدولية"، حيث يلجأ إليها العشرات من الحكومات من أجل التجسس على المواطنين.
وذكر التقرير أن فاين فينشر تقوم بالتجسس على الأفراد عن طريق الدخول على الحواسيب الخاصة بهم بواسطة سلسلة من الحيل الملتوية، وأوضح التقرير أن الأنظمة القمعية في العالم تلجأ إلى هذه الشركة من أجل التجسس على مواطنين تشك في سلوكهم خاصة تجار السلاح.
وأوضح مركز الأبحاث الكندي أن الدول التي تتعاون مع فاين فينشر تبلغ 36 دولة منها الولايات المتحدة وكندا واستراليا والهند والصين واليابان والنمسا وبريطانيا وهولندا وكذلك رومانيا وصربيا، كما أوضح المركز أن من بين الدول التي تقوم بالتجسس على مواطنيها دول إسلامية مثل باكستان واندونيسيا وماليزيا.
وكشف التقرير أيضا عن أن البحرين وقطر وتركيا والإمارات العربية تتعاون مع الشركة البريطانية أيضا من أجل التجسس على مواطنيها، ويضاف إلى ذلك ثلاثة دول إفريقية وهم إثيوبيا ونيجريا وجنوب إفريقيا.
...............
17513618
https://telegram.me/buratha