كشف مصدر استخباراتي عراقي، الجمعة، عن ان تنظيم القاعدة يشهد انشقاقات متعددة على خلفية مواقف قادته المحليين الذين بدأوا يرفضون توجهات التنظيم في قتل المدنيين، فيما أكد أن ابو بكر البغدادي قدم تنازلا عن قيادة "الدولة الاسلامية" على خلفية موقف جبهة النصرة عدم توحيد الجبهتين.
وقال المصدر إن "تنظيم القاعدة يعيش اتعس حالاته في العراق بسبب انشقاق العديد من قياداته بسبب الاعتراض على اساليب التفجيرات التي يقوم بها التنظيم في العراق من خلال الهجمات الانتحارية التي تطال المدنيين".
وتابع "هناك خط متشدد مدعوم من تنظيم القاعدة الدولي رفض هذا الامر مطالبا بالبقاء على النهج الذي رسمه التنظيم والالتزام بتعليمات ايمن الظواهري التي تؤكد على ان الهجمات هي استشهادية ودفاع عن الهوية".
وأشار الى المصدر أن "الانشقاقات التي حدثت كبيرة ومهمة اضعفت تشكيل دولة العراق الاسلامية وهناك نزاع كبير على منصب امير دولة العراق الاسلامية وخاصة مع وجود نية لابو بكر البغدادي لترك منصبه على خلفية الامارة الاسلامية الموحدة للعراق وبلاد الشام والتي جوبه برفض من قبل تنيظم القاعدة في بلاد الشام المتمثلة بجبهة النصرة الجناح العسكري للقاعدة".
ويؤكد المصدر أن "هذه المشاكل دفعت بالعديد من قادة التنظيم العراقيين الى ترك ولاية دولة العراق الاسلامية والعمل تحت مجاميع محددة منتشرة في المحافظات العراقية وتنفذ خططا محددة وهجمات عبر عناصر ارتباط مع ايمن الظواهري وما يسمى بالمفتي الشرعي للتنظيم وهو من اصول عربية تابعة لاحدى دول الجوار".
ولفت المصدر الى ان "تنظيم دولة العراق بدأ يتقلص... بسبب رفض العديد من القيادات العراقية لمنهج هذا التنظيم من حيث العمليات الانتحارية وقتل المدنيين العزل في تفجيرات انتحارية".
وكشف المصدر وهو ضابط رفيع أن "جناحا متشددا واحدا في هذا التنظيم يعمل الان لتفيذ اجندات الظواهري في تنفيذ الهجمات الانتحارية، ويعد الان لخطة لاستهداف المناطق الجنوبية لاشعال فتنة في العراق".
.................
5/5/13511
https://telegram.me/buratha