وصف سياسي سوري ما يسمى بائتلاف المعارضة السورية في الخارج بانه حفنة من العملاء والخونة والجواسيس الذين يعملون على تحقيق مصالح واجندات خارجية، تحت عباءة الدين والديمقراطية وحقوق الانسان، متهما هؤلاء بانهم يعملون مع اسيادهم على سفك دماء السوريين.
و قال رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا "فؤاد عطية" الثلاثاء: ان المعارضة هي المعارضة الوطنية في الداخل و ليس في الخارج الذين هم عبارة عن مجموعات ارهابية و عملاء و خونة و جواسيس لا اكثر، معتبرا ان ما يحصل بينهم من صراعات و ادوار و تمايز هو ناتج عن انتماءهم و مصادر تموينهم و نشأتهم.
واضاف عطية انهم ينتمون الى دول ذات طابع استعماري وخياني خاصة في دول الخليج (الفارسي)، معتبرا ان الدول لها مصالحها وتملي على المجموعات التي تعمل معها ان تأخذ دورا مغايرا للاخرين او ان تطلب منها تحقيق مصالح خاصة لها على الارض.
واتهم المعارضة الخارجية بانهم لا يعملون الا لاسيادهم ومصالح اسيادهم وليس بقرارهم، ويتنافسون على الإضرار بسوريا، واصفا المؤامرة التي تستهدف سوريا بانها ذات طابع وحشي واستعماري وغايتها ضرب عناصر القوة في سوريا.
واوضح رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا فؤاد عطية ان هؤلاء يريدون ضرب سيادة الدولة متمثلة برمزية الرئيس الاسد، والجيش السوري والاقتصاد الوطني واللحمة الوطنية، معتبرا ان المعارضة التابعة لقطر او السعودية او تركيا هم اذرع و ادوات لا تملك قرارا.
ووصف غسان هيتو رئيس ما يسمى بالحكومة المؤقتة التي شكلها ما يسمى بائتلاف المعارضة في الخارج بانه عميل صغير لا يملك القرار مهما امتلك من عناوين، منوها الى ان الخلافات بين قطر و تركيا و السعودية حول الازمة السورية والمعارضة هو خلاف تكتيكي وانما الجميع يعملون تحت الامر الاميركي والاسرائيلي.
واتهم عطية تلك الاطراف بانها تعمل جميعا على سفك الدماء في سوريا تحت عباءة الدين والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، و هم لا يملكون ايا من هذه القيم.
واشار رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا فؤاد عطية الى ان هؤلاء يعودون الى الحوار السياسي لانهم فشلوا في العمل العسكري و لم يتمكنوا من احراز اي تقدم على الارض، معتبرا انه لا تسوية الا بقرار دولي بانسحاب العملاء و الميليشيات و الارهابيين من سوريا التي لن تقبل بتسوية الا بانتهاء هؤلاء.
.................
8/5/13410
https://telegram.me/buratha