تميزت القائمة التي قدمها الحزب الإسلامي بشأن الاعتداءات على المساجد والمقرات صورة اسطورية، ولم تتوقف القضية عند مسألة المبالغة والتهويل في تصوير الاعتداءات بل تعدته إلى اختلاق اسماء لمساجد لا ،وجود لها بالمرة ففي هذه القائمة ورد على سبيل المثال اسم مسجد الرحمة في العطيفية ضمن قائمة الاعتداء على المساجد، في الوقت الذي لا يوجد في العطيفية أي مسجد بهذا الاسم، والمساجد الثلاثة الموجودة تم حمايتها من قبل الشيعة بشكل خاص من دون ان يحصل عليها اي تجاوز، وقد جاء اعلان قناة بغداد بالأمس عن العثور على جثة مؤذن جامع فندي الكبيسي مقطعا ومشوها بعد ان اعتقلته مغاوير الداخلية ليمثل امتدادا لمنهج الكذب اذا ان بيان وزارة الداخلية الذي صدر اليوم اظهر طبيعة فضيحة أكاذيب القوم اذ تبين هذا الرجل الذي ادعوه انه مقتولا ومقطعا حيا يرزق ولديه ملفا امنيا في الداخلية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha