الشعر

*****كـــربـــلاءُ الحســــيــن ِ****


** الشيــخ ا** سلطان الكاظمي ا لطائــي

إنـــــي    رأيتـُـك    يــا   حسيـــنُ   حيــاتــي   يـــا   مــرحــبــاً   إنْ   كــانَ   فيــك    مـمـاتــيلــــــــك   روضـــةٌ   يشفـــي  العلــيلَ  تـرابُهـا  يـــاتـــربــــةً  شـُــفيــــت  بــــــهــا   عـــلاّتــــيلـــــك   قبــةٌ   عَــــرشُ  الإلــهِ  بـهــا  انطــوى  وســـرادقُ  اللاهــــــــــــوتِ   والسُــــــُبحــاتِأركـــــانُ   قـــدســـك   للــوجـــودِ   هيــاكـــــلٌ  صــمـــديـــــةٌ  الجبـــــــروتِ   ِوالعــظــــــماتِفـــــردوُســك   المــلــكــوتُ   بـابــك   حــــطـةٌ   للتــــائبـــــــيـــن  ومـــــــعــــدنُ   الـبــركـــاتِيــــاأيّـهــــا    الأزلــّي    ســُّـرك    ســرمــدٌ    يــــاأيـّــهـــا    البــــاقـــي    لـمـــا     هـــــوآتِشـــعشاعُ    نـــورك    بــالـبــهـاءِ    مهيمـنٌ    يـــا    مهـــبــــــَط    الأمــــلاكِ     والآيــــــاتِلــك    فــي   ذرُى   العــلـيــاءِ   خـدٌ   أقـــدسٌ   يـــعلوُه   نـــورُ   الحــــقِّ   فــــي    السـجداتِيـــا    حـــامـــلَ    الأســـرارِ    أيّ    خــزانـةٍ    أعـــيـــت    حقــائـــق    ســّرهـا   كلمـاتـــيشمــسُ    تجّلــتْ    فـي    الطفـوفِ    بنورهـا    لـــكنهـــا    خفـــيـــتْ   عـــــن    اللـحــظـاتِمـــا   الكــــوُن   إلا   ّّذرة   فـــــي   كـــفـِّـــهِ   ِ   مبـــسوطةٌ   جـــّلـــتْ  عـــن   الـقــبــضـاتِحتـــفٌ    أذاقَ    الحـــتــف    غصـةِ    حــتفهِ   وقضـــتْ   بــه   الأرواحُ   فـــي   اللّهــــواتِمَـــلـــك     الــمــنــايــا    خــادمٌ    لحسـامـهِ    والمـوتُ    مــوقــوفٌ    عـلـــى     الضـربـاتِيـاكــافِ     تكـــويــن     البــرايــا    كـــلهـــا    والتـــيــنُ    والــزيتــونُ    فـي     الشـجـراتِيـا    عـلـة    الأيـجــادِ    ســـــرك   ســـــرّها   يـا   عــالـمَ   الخطــراتِ   فــــي    الخـلــــواتِيـــا   نقـــطـــة   البــــاء  المـــجــّرد  ذاتـُـهــــا  مـــكنـــــــونـــةُ  فــــي  ذاتِـهـــا   بـــــالــــــذاتِمــــرآةُ   وجــــهــكَ   يــا  حســـيــنُ  حـقـيـقــةٌ  أجــــريتــــها  بحـــــــراً  علـــى  الــوجـنـــــاتُِيــــومَ  الطفـــــوفِ  ويــا  لهـــا  مــنُ  غصّـةٍ  غـــصّـــتْ  بهــــا  الــد  نيـــا  بشـــطِ   فــــــراتِيـــاواحــــــداً   جمــــعَ   الألــــوفَ   بــحــبـــهِ   ذكــــراك  خـــالــــدةُ  بــــرغـــــم  عــــداتـــــييـــا   ضـــامـــئـاعـجـــــباً   وكفــــك   زمــــزمٌ   والكـــوثــــرُ  القـــدســـــّي  فـــي   الجــنـــــاتِعـــرشُ   الحســـــين   منــــارةٌ  فـــي  كـربـلا  تجـــري  علـــى  أعتـــابهــــــا   عبــــراتـــــــيجــــذبــــتْ   قلــــوب   العـاشــقـــيــن   لحبـّـهِ  يـــــا  كعـــــبة  الأحبــــاب  فـــي   الفـلـــــــواتِوأنـــــاخَ   رحـــــلُ   الـــوالهيــــن   بـطفــــّــهِ  يــــــتــــجاذبــــون  َالحــــــزن   والعــبــــــراتحــــزنـــــي علــيــــك مـؤبـــدٌ لا ينقضــي ******* فلــــتنقضي حــــزنــــاً علــيــــــك حـيـــاتـــي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسام الهنداوي
2010-05-08
احسنت يا شيخ على هذه القصيدة بحق سيد الشهداء (عليه السلام) جزاك الله خير الجزاء
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك