الشعر

مولاي جئتك والهوى بي يدفع - الى الامام العسكري عليه السلام


عمار جبار خضير

تختالُ سامرا بعطر شذاها = نالت بآل محمدٍ علياها وتشرفت بالهاديين تضمهم = فزكت وبورك تربها وثراها ولد الإمام العسكري المرتجى = وإمام أهل الحق بل مولاها فإذا الجنان وكل أرجاء الدنا = بقدومه قد كحلت عيناها فبمولد الحسن النقي ولينا = صلوا على خير البرية طه ---------------مولاي جئتك والهوى بي يدفعُ = والى نداك مطامحي تتطلعُ بك كُحِلت عينُ الوجود واشرقت = كلُ الدنا والعالمُ المترفع وتسابقت حور الجنان لمنظرٍ = يحكي مُحياك الذي هو يسطع "العسكريُّ" ويالها من أحرفٍ = بجلالة وقداسة تترصعُّ أني أتيتك لائذاً يا سيدي = قد أثقلت ظهري الذنوب التُبعُ واسود وجهي حيث لم يبقي له = فعلُ المعاصي ما به يتمتع لكن شعري فيكم هو موقفي = سأذود عنه مدافعا لا ارجع سأظل افخر إنني أهوى لكم = ورجاء ما عندي بكم لا يقطع انتم ولاة حياتنا ومعـــــــــــــادنا = فاز الذي بولائكم يتشيع آمنت فيك بانك الحق الذي = سيظل روح عقيدتي والمهيع آمنتُ انك خير من وطأ الثرى = ففداءُ نعلك مهجتي والمصرع آمنت انك في المعاد شفيعنا = وملاذنا حين الردى , والمفزع آمنت انك للزعامة فخرها = وبإنك الوترُ الفريدُ الأروع وبإن يومك مثل امسك حاظرٌ = بسنا المآثر أفقه والمطلع آمنت انك خالدٌ بدليلِ ما = جاء الكتاب , شهادة لاتدفع {لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات ,بل احياء عند ربهم يرزقون }مولاي قد عاث الأولى بفسادهم = وتوارثت أتباعهم وتدافعوا فإذا بهم يتتبعون مراقدا = وعلى اجتثاث بنائها قد اجمعوا شُلت يدٌ للناصبين عداوة = ولكل حقٍ للشريعة ما رعوا يتصنعون تدينا فضحوا به = يتلمظونَ كما الأفاعي تطلعُ وفحيحهم خطبٌ ترنُ فضاضة = (أن هاجموا دوح التشيع واقلعوا) فيقدسون سفيههم بجهالة = وهو الذي بضلاله يتسكع تاريخهم يمتدُ من إسلافهم = كلٌ له في الخزيِّ عارٌ مُدقعولأننا نمتدُ من أمجــــــادكم = ونسيرُ خلف هداكمُ ونتابعُ حزنا الكرامة شيعة لا نرتضي = ألا لآل محمدٍ نتشيع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك