الشعر

قصيدة ( رضاب العاشقين )


الشاعر عبدالباقي عبود التميمي / المشرف الاختصاصي التربوي / تربية محافظة البصرة

ابلغ محرّم اذ يجــئ ُ عتـــــــــــــاباواهطل بوادي مقلتيّ ســــــــــــحابا

انــّـى بكيتُ فلن تذوب َ مواجـــــعي بهوى الحســـــين المُســتنير مصابا

لا غروَ أنّي دون ذلك ميّــــــــــــــتٌ زدني الهي دون ذاك عــــــــــــــقابا

ماذا أقول وما أنا بمكــــــــــــــــانــةترقى الغبار ببــابــــــــــــــه وترابــا

وعجبت كيف الناصبون تمــــــــرّدواوتلقـّطوا في كرهــه أســــــــــبابـــــا

حبّ الحســــين دمٌ ونبضة ُ خـــافق ٍما ســدّ يوما ً للمحبــة بـــــــابــــــا

لا يستكين العاشقون بغيـــــــــــــرهحتــّــى تراهم يملأوون شـــــــــعابا

أيقنت كلّ الناس تنطقُ اســــــــــمـَه ُمتشوقين تــلــذذا ً ورضــــــــــــــابا

صيرورة الدنيا تفتتُ نفــســـــــــَـهافيه فباتت نيزكـــــا ً وشــــــــــــهابا

من كان ســــــــبطا ً للحبيب محـــمد ٍوابنا ً لأم ٍ لا تخــــــــــيب لـُبـــــــابا

وأب ٍ تفر ّد في بطــون بــطــاحــــهاأضحى بمنزلة التقى مــحــرابـــــــــا

وكفى بــه ليف ٌ وســـــــادتــــه ودرــع ٌ مهرهُ عند الركــــــــــــوع أثــــابا

لابد ّ ان ّ الله شـــر ّع حبــّــــــهــمفســـــرى رعافا ً في الوريد وطابا

وعجبت ُ كيف الناصبون تنكـّـروا ...؟؟لابي الرضيع الســــــالب الالبــابا

أو أنــّــهم لم يعرفوه ومــــا دروالــِم َ يعتلي الرأسُ الشريفُ حرابا ...؟؟

قدم ُ المســيح هناك تـُـلثمُ توبــــة ًوالعرب تذبح للحسين رقـــــــــابا

من لي بذيـــنك أن يراعوا ذمـّــــة ًفيحطـّموا الاصنام والانصـــــــــابا

من لي بهم أن يرعووا عن غيــّــهمويعطـّـروا بدم الحسين خضـــــــــابا

لله من ورم الصـــدور وحقــــــــــدهافالى متى نقضي الحياة ســـــــــــبابا

أمــدد يدا ً دعـني أصــــافح راحـــــــة ًبمودة ٍ لا أن نكـــون ذئـــــــــــــــــــابا

ان كان لا اكراه فـــــــي الدين النـقــّـيفـلـِمَ التعصــّــب ُ قد أماط نقــــــــــــابا

انــّــي طمـــوحٌ ان أصـــــــاهرَ عالمـــا ًفوق البســـيطة يســــــقط الأربـــــــابا

الله واحــــدُ والنبي ّ محــــــــــــــــــمـــدٌوالسابقون تعانقوا أصـــــــــــــــــــحــابا

ما دام كل ّ الناس روحــــاً واحـــــــــــدا ًما للعقــــول توزّعــــت أحـــــــــــــزابا

يرضيك أن ّ الدهــــــــــر أوقع بيــــنـنـا ...؟؟فتشــعّبت أوصالنا أحســـــــــــــــــــــابا

مالي ومالك والســـــــــــنون وقد مضى نسناسها وتدارست أحقـــــــــــــــــــــابا

أو َما يليق بأن يكون حســـــــيننا لكموا حســينا ً مخبـــتا ً أوّابـــــــا

لغتي بكــــاء ٌ للحسين وعبــــــــرة ٌكن أنت لفظا ً منصـــــفاً وخطــــابا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك