الشعر

بكائية الى قطيع الكفين


حازم عجيل

لم يصدقْ السيفُ إذ لم يكذبْ النبأُ بأنَ عباسَِِِِ بدرٌ ليس ينطفئُوأنَ كفيكَ يا عباسُ ما قُطِعتْ وإن تـَقوَّل أقوام فقد خسِئواأولئك الا اُسمي ايُّ شرذمةٍ لا تستبينُ أذا صحٌ وذا خطأُهل خامرَ السيفَ شكٌ انَ ضربتـَه منها النواميسُ عاراً سوف تمتلىءُمنها عيونُ رسول الله لؤلؤها جمراً تدلى بخدٍ بات يهترئُهل صاح اُغربْ تُرى أم فرَّ من يدهِ ماءُ الفراتِ وكان الريُّّ والضمأُهما طريقان حبُ السبطِ بينهما وغربة ٌبل وبيتٌ فيه قد نشأواحتى متى ما استوى ماءٌ براحتهِ فزتْ يداهُ كغرقى حينما نتأواوراحَ يومئُ للماءِ الخجولِ بأنْ عذرا ً فلي في أخي ماءٌ ولي كلأ ُيا أيها الماءُ إِحملْ صوتَ غربتِنا للقادمين وقلْ من ها هنا بدأوااقصصْ عليهم بما جادتْ مقاتِلـُنا كي يستضئَ بنا في تيههِ الملأ ُحدّثْ بأنَّ نجوماً هاهنا سقطتْ مجزراتٍ على الكثبانِ ِ تتكىء ُاهٍ فراتُ وما تلك النجومُ سوىسِفرُ الوفاءِ لمن ضحوا ومن طرأوامن عانقوا الظمأَ الوحشيَ في جذلٍ من أوصدوا البابَ من جُبن ٍ ليختبئواما زالَ طفـُكَ يا عباسُ مُعتَصَماً للخائفين لهُ إن زلزلوا لجأواكفاكَ والماءُ سِفرٌ شعَّ باطِنَه ُ قد خُط َ بالطفِ والاحرارُ قد قرأوافيه نقصُّ عليكم أيّما قََـَصَص ٍ طفُ الحسين ِ فلا طيرٌ ولا سبأ ُحازم عجيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك