الشعر

قصيدة القلم


الطبيب نوري الوائلي

هل  زجّ  في  الأملِ  القنوطُ  سقاماهل   أشبعَ   القلبَ  الأنينُ   مواجعاًو  أحالَ  رفضَ  الطامحين   تخاذلاًهل باتَ يفرعُ في الصخور وجذوهاكلا,   فعزمُ  الشامخين  إلى   العلالن   تستكين   إلى  المواجع   أنفسٌعزمت   بأن  تهبَ  الحياة   شواهداًهذه   المحابرُ   قد   أجاد    نباحهامَلأت   فضاءات   التواصل   ألسنٌقد   زاغت   الأقلامُ   حين   نباتهاقد  خابَ  من  باعَ  الحروفَ   لعَالَمٍلا    تتركن   محابراً   قد    ألهبتْلا  تجعلوا  لليأس  من  فرط  الأذىالصابرون   على   المصائب   إنّماعجباً   لآهات   الزمان   فما    لهالا  تُغرق  السفنً  الرياحُ  إذا  غدتسيظلُّ   صوتُ   الصادقين    مدوّياًلا  لن  تجف  عن  العطاء  نحورنامنذ     الطفولةنستقي    فإذا     بناإن   قال   فينا  ناقص  ما   يشتهيفلنا   و   ربّك   للحروف    قداسةبل   نبتغي  لُطفَ  الجليلِ   بحرفناما   أقصر   الدنيا   وفي    أعناقنالم    تهفُ    عنا   النائباتُ    لأنّنابل   أنّ  نهج  حياتنا  صور   الكتاما   مات   حرفٌ   للسماء   معنونسيظلُّ   في   كون  الخلود   لسانناسنظلُّ     فرساناً     لكلّ      مُلمةٍفلنا   الكلام   و   إن  تسدُّ   شفاهنالا   تحتوينا   في  المصائبِ   جفلةٌلم    تبخل   الدنيا   علينا    كربهاالقلب   يصمت  و  الأناملُ   نبضهافرضٌ  على  أهل الهدى أن  يكتبوالا   توقف   الحبرَ   المواجعُ   إنّمالا   يسبق   الصبرً  البلاءُ  و   إنما و   انسابَ  في  وهج  الدما   آلاماو  استلّ  منْ  عزم  الكرام   زماماو  اغتالَ  في  صدر  الغزاة  هُماماشوكٌ   يؤمّلُ   في  الصدى   أنغامايبقى    لدرب    الصابرين    إماماعزمت   بأن   تعلو  القفارَ   غماماوتظلُ  في  أرض  الوغى   أعلامالغواً   يجاهر   في  العقول   فصاماصَبغتْ    معايبُها   الحياةَ    ظلامايمتصُ   من   بحر  الذرى   أوهامايُضني   التقاةَ   و   يرفعُ   الأبرامانهجَ    الكرام   حماسةً   و    هياماسوطاً   يقصّرُ   للردى    الأعوامامن   صبرهم  يأتي  الرجا   إكراماغير    التقاةِ    صحابةً    وخصامافيها     الصوارمُ    للتقاةِ     مقاماو   يزيحُ   عن  وجه  النفاق   لثاماأو   أن   تعيب   عقولنا    الأقلامانستدرك    الأفعالَ    و    الأحكامافكلامه     يعلو     بنا     الأجرامالا   نبتغي   من   نظمها   الأهرامافرضاؤه    عنّا    هُدىً     وسلاماهممٌ    يطارحها    الفلاحُ    غرامالم   نخش  في  فكّ  الهُمامِ   حِماماب  و  نقتفي  في  فكرنا   الإسلامابل    مات    سفرٌ   ينشدُ    الآثامارطباً     نديّاً     يختمُ      الأختاماكوناً    نفيضُ    مودّةً   و    وئاماو   لأسْمِنا   يغدو   الأثيرُ    كلامافيقيننا     قد     صاغها     أحلامافسقتنا   في   حلو  الشراب   سِمامايبقى     صريراً    يوقظُ     النُيّاماللحق    فأساً    تكسرُ     الأصنامامن   عسرها  صاغ  الفؤادُ   سِهاماالصبرُ  يسبقُ  في  الردى   الإقداما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز الكرام العقلا أسهاما
2009-12-31
يا طبيب الجسم والكنه معا أحكاما دامت الاشعار في بحار كلها انعاما لتصوغ العقل والنفس معا اكــــرامـا وبذا كنز لمن نال النهى أعـصـــاما لا كمن في حقده أفتى الورى أيهاما صار للكل وباء فهم عار الورى أنعاما هل تصدق من يفجر نفسه اجراما يكسب الأكل وطـــــــــه معه أطعاما يا عقولا لا ولا الأنعاما لو هدايه لو فنى كي للملا علايه اكراما
سرى
2009-12-08
سلمت يداك وصح لسانك:في واقع الحال قد عشت مع القصيدة وكانما ادخلتني في عالم الشاعروهو يكتبها ولن يكون بامكاني الاظافة اكثر لان اختياره للكلمات قد وصلتني كمتلقيةوحتى وان لم يذكر المخفي
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك