الشعر

قصيدة تراتيل في محراب الحسين


حازم عجيل المتروكي

قف هاهنا ويـك واسجد أيها الشرف

فها هــنا الطهر يندى حيثما تقف

هذا التراب عبير مـن شذا مقة

قلب النبي بها قــد شفه الكلف

يا أيها الشرف ما بعده شرف

ان تسجد اليوم حيث النور يعتكف

فاسجد لتستاف من ضوع يفوح على

روض يحل بــه القرآن والصحف

وأقنت مليــا فهذي الأرض كعبتنا

فيها ملائكة الرحمـن تختلف

إن الشياطيــن إن مرت برحبتها

أبصارها من سنـا الأنوار تنخطف

* * * *

هذا الحسين أتدري مــن به نطقت

هذي الجوارح واسأل فيــــم ترتجف

بل كم تلعثم منطيق إذا ذكرت

حروفه الغر وهـــو المارد الصلف

أو أي عيــن يزين الله خلقتها

إذا رأتــه دماء منها تنذرف

أو أي قلب يحب السبط ما انشعفت

أنياطه فهو قلب خافـق يجف

حب الحسين جواز والنجاة بــه

من وده لؤلؤ من قاله صدف

نور تنزل مــن عليا مساكنه

فيه صفات مــن الخلاق تأتلف

إن حل في جسد عصف يحل به

فراح يذوي كصـب شفه الدنف

* * *

 

تمضي العصور ويبقى ألطــــف يسمعنا

صوت الحسين وأصوات الألى زحفوا

حلوا بروض أتـــــــــــــــــّم الله نعمته

لكنهم منه غير العار مـــــــــــا قطفوا

وأوطئوا الخيــــل والأسياف خضرته

والله ينضر غضبانا لمـــــــــا اقترفوا

كانوا يضنون أن النور مــــات ضما

وأنهم لصدور المارقيـــــــــــن شفوا

والنور يأبى احتشامــــــا أن يمازجه

ماء لذلك آل البيت قـــــــــــد عزفوا

عـــــــــــن ذلك الماء إكراما لخلقته

بل كان إن قالوا اقبل جـــاء وارتشفوا

* * *

 

آل الرسول وويحي إذ بـــــكم كتبت

هذي الأيادي التي قــد زانها الترف

مرثية لأيـــــــــــــــــاد مزقت إربا

كانت جفانا ومن قـد أجدبوا غرفوا

 

* * *

 

قالو يتامى وما أسمى مقالتهم

أكرم بمن وصفوا وانعم بمن وصفوا

من قال أيتام آل البيت مقصده

بأننا معشر للان ما نصفوا

لغيرنا اليتم أما نحن في جذل

ملء القلوب التي ما شانها أسف

يوما على فقد أم أو هلاك أب

مخلدون بما قد خلد السلف

وما بكينا ليتم قد رزئنا به

فأمنا كربلا والوالد النجف

لكن يتامى لفرط الحزن إن ذكرت

تلك الفجيعة والخذلان والهدف

* * *

 

آه حسين وندري أن قائمكم

آت به كل أهل الأرض تعترف

ليملأ الأرض عدلا بعدما ملئت

جورا وما راعني شك بما أصف

في كل يوم لنا سجن ومقصلة

وكم نضام فهل يوما سننتصف

بكل دمعة حزن رقرقت غضب

تستصرخ الله حتى يضهر الخلف

وما بكتك عيون مــــــن ذوي وله

ماءا ولكن حشاشات لــــهم نزفوا

 

 

يا كعبة الثائرين الصيد كـم وفدوا

كم احرموا ثم طافوا ثمــة ازدلفوا

من كل فج على مر الزمان وهم

بساحة ألطف كيما يقدموا !!!! وقفوا

لتطمئن قلوب مسها وجــــــــــل

حتى متى ما ارتووا من عزمها انصرفوا

يــــا أيها الجرح يبكيك الزمان دما

والماء والطـــير والأفنان والسعف

والأنس والجن بل حتى الجماد بكى

حزنا وتشهق فــي أرحامها النطف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مشاركة استجداء شرف لحميد يتشرف بطف الحسين ع t
2009-12-27
ثم تغلي براكين الدموع جـوا بقلوبها محمول وتنوح للطفل المذبح طغوة وتقول,,, تبا لكل ضغــيــنــة تخزي الورى وتغيل هـــــاكم دروس الطـــف وهي ســـنـامـنـــــــــا نحو المودة والكرامة للجـــــــنـــــــان وصول هاكم حســــين السبط هـــــــاكم نهـــجـــــه هـــاكم ســـنام العـــز ألى الرســــول وصــــول هــــــــــــــــــــــــلوا دموع الوجد واطفــوا نــارها فهي الشــــــفــاء ألى المـحـــــــــب فصـــــــول خادم الحسين حميد صادق المنشئ ذلول السويد في 10 محرم الحرام 1431
مشاركة استجداء شرف لحميد يتشرف بطف الحسين ع t
2009-12-27
والأنس والجن بل حتى الجماد بكى حزنا وتشهق من أرزائها النطف بوركت حازم ما حزمت من حكم يا سعد من قد وعى طف الحسين أصول هل لي مشاركة في العز حيث تجول يا دمعة الطف هل لي في المقام أصول يادمعة الطف هلي كي بقدسك للجنان أجول منك اعتلت عبر الزمان ملاحم وأصــــول صاغوا ألى زاهي الجنان سلالما لتقول,,, أصعد مود السبط أنك غايتي واخلد مفاما فالحسين ونوره ألق به كل الكرام تشرف ومثول يا سيد الطف كم في دموعك عبرة وأصول يزهو الطهور بكنهها ويصولوا تغلي ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك