الشعر

قصيدة مهداة الى روح عزيز العراق سماحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم القيت في الحفل التأبيني


علاء الخطيب

عينُ العراق وشَعْبَهُ دمُ يسجم والعيدُ بَعْدَكَ سيدي هو مَأتمُ=عيد ٌ وأبراد السوا د تلفنا = فالعيد من بعد الفقيد محــرمُعيد ٌ وأحضان العزاء تضمنا = والعيش امسى طعمه متعلقـــمُعيدٌ وبغداد الحبيبة دمدمت = حزنا ً عليـــك و لم تزل تتألــمُلا لن يُحل الناس من ثوب الاس = ى وبحق جرحك ياعزيزٌ أقســمُفالشمس تخجل أن يبان شعاع = ها اذ لم تكن الا لمثلك تبســمُإنا يتاماك الآ لى خلفـتنـــــ = والحزن باق ٍفي اليتامى اسهـمُاثوابنا سود ٌ وعند لقائنـــــا = بالدمع والاهــات نحن نســـلمُ

*******

يا صرخة الايام من الآمهــا = عاد الزمان بقسوة ٍ لا يرحـــــمُلا لن يمر الفرحُ بعدُ قلوبَـــنا = سيرده الحزن الكبير ويرغـــــُمسيرده الطفل البريء بنوحه = ويرده جمع ٌ أبــى يتبســـــــــُـموترده أهات قلب ٍ موجـــــــعٍ = ويرده في الرافدينِ مهمهـــمُسترده ارض الغري فأهلــها = لاترتضي عيدا ً وبيتك مظلـــــمُهذي جموع المخلصين توافدت = لبست سوادا ًوالحداد يخيــــــمُحملتك يا عبد العزيز قلوبهم = من قبــلُ نعـك والدمــوع تسلمُشق الاسى قلبي عليك تفجعـا = ً ورأيت كيف الدين بعدك يثلـــــمُبالامس أفجعنا الزمان ببـــاقر واليوم في عبـــد العزيز متممُ*******

ورحلت والآحزان تُنشِد لحنها = ومَظالِم عظمى وانت ترحــــــمُتمضي على الآهات والقــلب = الذي كتب الشكاية والانين يترجـمُأمصدق ٌ هذا الرحيـــل أحبت = أم أنني من فرط شوقـــــــــي أوهمُ إيهٍ أبا عمــــارموتك صرخة ٌ = تجتاح سمع الحاقدين وتقحــمُلا لن تموت وذكر مجدك عاطراً = ومـــــآثر تبقى وخلقك معلـــمُقد كنت للاكباد سيدي مــؤلا ً = ترنو اليك وعزمها لا يهــــــزمُسيظل ذكرك ياحكيم مجلجلاً = وبذكرك الاذكار اضحت تختــــمُسيظل نهجك في الدهورمخلدا ً = والشبلُ يرفع في اللواء ويحزمُ

*******دمعت عُيونَك فرحةً رغِم الأسى = فكــــأن موتـُـك والولادةِ توأمُ وكأنـك أسأذنت موتَك ســـاعة ً = كيما يشب الائتلاف ويَسْـــلَم ُ وطنـية ٌ تأبى أصولك غيرهــا = والقـلب يخفق للعـراق يُرنـِّـم ُ للمـرجعية كنت أبنـا ً طائـعاً = حملت يداك لوائـها المتنعم ُ فرحلت مرتاح الضميرمغادرا ً = والقلب في حب الديانة مُفعم ُ هذا العـــراق معاهِداً وموَحَدا = أن لا يمَسَ تُرابُه أو يهزمُإخوانك الغـُـــــر الذين تركتهم = هم للمواقــــف و الكريهة مَعْلمُ حملوا الأمانة واللواء بعزمهم = وبنهجك العلوي جمعا ً أقـْسَموا

*********

نم هانئا ًياسيدي ومؤيـــــداً = وقرير عين ٍفي الالى ومُنعـــــــمُيا أيـها العلم الذي علمتنــــا = أن الطريق بآل احمد يُرســــــــمُورحلت عنا والقلوب تشوقا ً = تهوي اليك وانت انت البلســــــمُفالخلق من عينيك يشرق نوره = والذكر في شفتيك راح يتمتــــمُوالأب منك مجدد ومعــلـم = يبقى وأنت معلم ٌ ومتمــــــــــمُواخوك رغم الحقد يبقى شامخا ً = نعــــلو بمنهجه القويم ونـَعْظِمُيا ابن الحسين عليك من كل الورى = هذي التحايا والسلام الأعظموعليك مني يا حكيم تحيــة ً = عند الحياة وفي الممات أسلــمُ

علاء الخطيب - بمناسبة وفاة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم 28 -8-2009- لندن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك